داداس ينوه بـ”نهضة” السينما المغربية

يعيش الممثل المغربي عزيز داداس نشاطا فنيا كثيفا خلال الفترة الحالية، إذ يسجل الحضور في الساحة الفنية المغربية بمجموعة من الأعمال الفنية الجديدة، سواء على مستوى التلفزيون أو السينما، كان آخرها شريطه الطويل الجديد “على الهامش”.

وفي هذا الصدد قال عزيز داداس، في تصريح لهسبريس، إن فيلمه الجديد الذي تعامل فيه مع المخرجة جيهان البحار يروي قصص أناس يعيشون التهميش ومغامرات صعبة، مبرزا أنه يناقش موضوعا لم يطرح من قبل في السينما المغربية، ويهم ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية، لذلك يتمنى أن يحج المغاربة بكثافة لمشاهدته والتعرف على قصصه.

وعن اجتماعه من جديد مع زميلته الممثلة ماجدولين الإدريسي كشف داداس أنه اعتاد على التمثيل بجانبها، لأنهما يشكلان ثنائيا له كيمياء خاص به، موردا أن الأمر راجع أيضا إلى اختيارات المنتجين والمخرجين الذين يعرفون أنهما منسجمان في “البلاطو” وفي طريقة تعاطيهما مع السيناريو المقدم لهما، ودراسته قبل تجسيده.

وأشار الممثل ذاته، في حديثه مع هسبريس، إلى أن “السينما المغربية تعيش نهضة حاليا”، وزاد أن “الأفلام التي تسير جيدا في دور العرض الوطنية هي الأفلام المغربية”، مردفا: “نتوفر على إنتاجات كبيرة، ما نحتاجه فقط هو افتتاح قاعات سينمائية كثيرة كي لا تكون الأفلام أكثر من القاعات، وهذا ما تمت مناقشته مع وزير الثقافة المهدي بنسعيد مؤخرا في اجتماع بالرباط، على أمل أن يتحقق هذا الأمر”.

وعبر نجم السينما والدراما المغربية عن سعادته البالغة بمشاهدة لافتات الأفلام المغربية تكسو صالات العرض التي يزورها، موضحا أنه شارك في فيلم بعنوان “أنا ماشي أنا” ظل صامدا في القاعات منذ أزيد من 11 شهرا.

وعن مشاريعه الفنية الجديدة قال عزيز داداس إنه يتوفر على مجموعة من الأعمال التي سترى النور قريبا، من بينها فيلم بعنوان “الممثل”، يجمعه بثلة من النجوم المغاربة، وشريط آخر يتحدث عن مواضيع متعلقة بـ”السوشل ميديا” و”روتيني اليومي”، إضافة إلى أعمال تلفزيونية.