اخبار السودان

في العام 2024 .. إثيوبيا تحتفل بدخول العام 2017

 

تحتفل إثيوبيا اليوم الأربعاء، برأس السنة الميلادية 2017م، بحسب التقويم الخاص بهم، متأخرة بذلك عن دول العالم بـ 8 سنوات، علماً بأننا اقتربنا من العام الجديد 2025م.

الخرطوم ــ التغيير

و ليست أثيوبيا كبقية الدول الإفريقية إذ تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي لها تقويم خاص بها ويختلف عن التقويم الميلادي في عدد الشهور والايام وهناك فرق ثمانية أعوام عن السنة الميلادية

هذا ويرجع اختلاف التقويم في إثيوبيا إلى عدة أشياء، من بينها يوجد في العام الإثيوبي 13 شهراً وكلها لديها 30 يوماً إلا الشهر الأخير الثالث عشر الذي يسمي شهر شروق الشمس، أو أيام شروق الشمس، والتي تتكون من ستة أيام في سنة، أو خمسة أيام في سنة أخرى.

كما لا تستخدم إثيوبيا شهوراً غربية ولا شرقية، ولديها أسماء الشهور الخاصة بها وهي: مسكرم طقمت هدار تاهساس طر يكاتيت مغابيت ميازيا غنبوت سني هملي نهاسي باغمي.

كذلك، لا تختلف هذه الشهور في عدد الأيام وكلها 30 يوماً إلا شهر باغمي وهو ستة أيام أو خمسة أيام ويختلف عدد أيامه من عام لأخر.

إذ يوجد في العام الاثيوبي 13 شهرا وكلها لديها 30 يوما إلا الشهر الاخير الثالث عشر الذي يسمي شهر شروق الشمس أو أيام شروق الشمس والتي تتكون من ستة أيام في سنة أو خمسة أيام في سنة أخرى والذي تسمي باللغة المحلية الأمهرية ب ” باغمي

وباغمي يعتبر شهر العجائب وهو شهر لا يعد في الوظيفة ولا يعتبر شهر ولا تدفع فيه الاجور للموظفين والعمال وهي من شهور المعتقدات الدينية للكنيسة ويعد شهر بالنسبة للحوامل حسب الأساطير والمعتقدات وهذا الشهر يعتبر شهرا مقدسا بالنسبة لمسيحي أثيوبيا وخاصة أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية (الشرقية ) ويستحم فيه أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية لمدة ست أيام في الأنهار وتعتبر أيام الغسل من الذنوب وهي من الأساطير التي مازالت متداولة.

يذكر أن كافة المكاتبات الرسمية للدولة تتم بالتقويم الأثيوبي وأحيانا قد تجد بعض الوزارات مثل وزارة الخارجية تعمل بالتقويمين الميلادي والاثيوبي ويعتبر الاثيوبيون تقويمهم الخاص بهم بأنه هوية ورمز لشخصيتهم الأثيوبية وبالتالي يفخرون به . وتجد الكثير منهم لا يعتمد على التقويم الميلادي في جميع معاملاته اليومية بل تجد هؤلاء الذين يسكنون في القري لا يتذكر التقويم الميلادي اطلاقا بل لا يعرفونه أصلا.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *