فصائل ومؤسسات تندد: مجزرة خانيونس تتطلب محاكمة قادة دولة الاحتلال أمام الجنائية الدولية
أمد/ غزة: أصدرت فصائل فلسطينية بيانات تندد بمجزرة خانيونس، التي قام بها جيش الاحتلال فجر يوم الثلاثاء، وأدت إلى استشهاد 40 وإصابة 63 فلسطينيا.
الخارجية
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها ضد شعبنا يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر.
وأكدت في بيان صادر عنها يوم الثلاثاء، أن الوقف الفوري لإطلاق النار السبيل الوحيد لحماية المدنيين الفلسطينيين وخلق بيئة مناسبة لإنجاز صفقة التبادل.
وأشارت الخارجية إلى أن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مواصي خان يونس والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 40 مواطنا وأكثر من 60 جريحاً وعدد آخر من المفقودين، هي سياسة إسرائيلية رسمية تمعن في تحويل كامل قطاع غزة إلى أرض خالية لا تصلح للحياة البشرية.
ولفتت إلى أن افلات إسرائيل وقادتها المستمر من العقاب وتوفير الحماية لها يعطيها المزيد من الوقت لارتكاب أبشع اشكال القتل والتطهير العرقي والتهجير ضد المواطنين الفلسطينيين
فتح
وقالت حركة “فتح”، إن المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ المدنيين النازحين يوم الثلاثاء، في منطقة المواصي غرب خان يونس تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ومحاسبته على كل هذه الجرائم.
وأضافت الحركة في بيان، صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أن هذه المجزرة تدلّل على مآرب حكومة الاحتلال الإباديّة، والتي تمارس القتل، والإرهاب، والمجازر، والتجويع، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، لتنفيذ مخططاتها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنّ هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة من المجازر اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأميركيّة تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول المناطق الآمنة (الإنسانيّة)، مؤكدة أنّ هذه المجازر الدمويّة تعبّر عن الطبيعة الفاشيّة لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة التي تجد في الإبادة الجماعيّة وسيلةً لتطبيق مشاريعها التصفويّة لحقوق شعبنا.
وأكدت “فتح” أن شعبنا سيبقى صامدا على أرض وطنه، ولن يرحل، وسيفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.
حماس
مجزرة مروّعة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مواصي خانيونس، باستهدافه خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين العزل، جلّهم من الأطفال والنساء،
إن هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيدٌ على مُضِيِّ حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وتعمّدها ارتكاب المجازر البشعة بحقّه، غيرَ مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني، أو القرارات الداعية لوقف العدوان، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا.
نؤكّد أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف؛ هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكّدت المقاومة مِراراً نَفْيَها وجود أيٍّ من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية.
أمام هذه المجازر الوحشية المتكررة بحق المدنيين والنازحين في الخيام والمدارس ومراكز الإيواء؛ فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية؛ مطالبون اليوم، بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة المستمرة منذ أحد عشر شهراً، والعمل على وقف هذا العدوان المتوحّش، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسَوْق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم على هذه الجرائم البشعة.
الديمقراطية
دين وبشدة مجزرة مواصي خانيونس التي راح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً وإصابة أكثر من 60 آخرين في استهداف خيام المدنيين الآمنين وهم نيام في منتصف الليل في منطقة تدعي حكومة النازيين الجدد أنها «مناطق إنسانية آمنة».
▪️مجزرة مواصي خانيونس تؤكد مرة أخرى فاشية الاحتلال وإجرامه وإصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية لإرهاب أبناء شعبنا وتجويعهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم ظناً منه أنه بذلك سيدفع شعبنا إلى الهجرة بما يمكنه من تحقيق أحد أهدافه الاستراتيجية في رسم مستقبل القطاع على حساب مشروعنا
▪️هذه الجريمة وسواها من جرائم الإبادة الجماعية ما كان لها أن تقع لولا الشراكة والدعم الأميركي اللامتناهي لحكومة نتنياهو الفاشية، وصمت وتواطؤ بعض العواصم العربية والغربية على تلك الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
▪️تأخر المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية السيد كريم خان في استصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير حربه غالنت وزمرته الفاشية، وافلات أركان حكومة الاحتلال الإسرائيلي من المحاسبة والعقاب يشجع تلك الحكومة الفاشية على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني غير آبهة بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان.
لجنة القوى
تستنكر لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة، المجزرة البشعة التي قامت بها قوات العدو الصهيونازي بحق الابرياء العزل من أبناء شعبنا في مواصي خانيونس بالقنابل الأمريكية الثقيلة، التي حولت خيام النازحين الى أفران لمحرقة نازية جديدة بحق الاطفال والنساء والشيوخ والابرياء من شعبنا الأعزل، وتحت مرأى ومسمع العالم ودوله الديمقراطية ومنظماته الانسانية في حرب ابادة جماعية هي الأبشع بحق الانسانية في التاريخ المعاصر فاقت في فظاعتها فعل النازيون انفسهم.
تجري الابادة في صمت وسكون من الدول االعربية والاسلامية التي لم يحرك فيها مشهد قتل واشلاء الاطفال والنساء والشيوخ الممزقة والمقدسات المدنسة ذرة نخوة او كرامة. مما جرأ العدو الصهيونازي على الاستمرار في المزيد والمزيد من الجرائم والمجازر دونما اعتبار لأي قيمة او حساب لأحد.
ان ادعاءات العدو وتبريراته الواهية لارتكابه هذه المجزرة وغيرها من المجازر الوحشية بوجود مقاومين او غير ذلك أضحت لا تنطلي على أحد، إلا على شركائه في الجريمة والعدوان.
تؤكد لجنة المتابعة على دعوة المجتمع الدولي والاحرار في العالم الى الوقوف امام مسؤولياتهم الانسانية بوقف العدوان والابادة الجماعية، ومحاسبة مجرمي الحرب النازيين الجدد على الفظاعات والجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا.
تدعو لجنة المتابعة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم إلى الاستمرار في المقاومة وتصعيد مواجهة العدو الصهيونازي اينما وجد.