فاز المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، أحد الأجهزة المتخصصة في مكتب التربية العربي لدول الخليج، بجائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة، فرع المنظمات والمؤسسات الدولية غير الربحية، عن مبادرة «الدليل المرجعي لتوعية الطلبة بقيم التسامح وقبول الآخر».
ويمنح هذه الجائزة مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في السعودية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تشجيع الإنجازات الوطنية والعالمية المقدمة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص والأفراد الذين أسهموا بشكل مميز وفعال في تعزيز قيم الوسطية والتعايش والتسامح والتواصل الحضاري مع الآخر.
وقال مدير المركز د. محمد الشريكة، إن هذا التقدير يمثل إضافة حقيقية لسجل إنجازات المركز التي تراكمت على مدى 46 سنة، كان فيها المركز شعلة من النشاط ومنارة للإنجاز.
وأضاف أن «الدليل المرجعي لتوعية الطلبة بقيم التسامح وقبول الآخر» يقدم إطاراً مرجعياً للممارسين التربويين حول تنمية قيم التسامح وقبول الآخر لدى طلبة التعليم العام بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج. ويتكون الدليل من قسمين أساسيين، الجانب النظري للموضوع، من خلال تسليط الضوء على مفهوم التسامح وقبول الآخر، وأبعاده المختلفة، والمفاهيم المرتبطة به، وعلاقته بالتربية والتعليم. أما القسم الثاني فيركز على الجانب التطبيقي لتفعيل قيم التسامح وقبول الآخر في المنظومة التعليمية، من خلال إعداد مصفوفة بهذه القيم، وتحديد أدوار المعنيين بتفعيلها في الواقع التعليمي، وخاصة واضعي السياسات التعليمية ومصممي المناهج ومديري المدارس والمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين.
المصدر: جريدة الجريدة
