اخبار السودان

تكوين لجنة جديدة لاستقبال وحصر وإيواء النازحين بولاية القضارف وإلغاء اللجنة السابقة

أصدر والي القضارف المكلف، الفريق ركن محمد أحمد حسن، قراراً بتشكيل لجنة جديدة لحصر وإيواء النازحين بالولاية، ملغياً اللجنة السابقة التي شكلت في أوائل العام الحالي..

التغيير: الخرطوم

أصدر والي القضارف المكلف الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد، اليوم، قراراً ولائياً بتكوين لجنة جديدة لاستقبال وحصر وإيواء النازحين في الولاية.

وترأس اللجنة مدير عام وزارة التربية والتوجيه، بينما شغل مستشار الوالي لشؤون اللاجئين والنازحين والمنظمات المحلية والدولية منصب المقرر. وضمّت اللجنة في عضويتها عددًا من الشخصيات المعنية بالعمل الإنساني والإداري.

ويأتي القرار، بحسب وكالة السودان للأنباء، في سياق الجهود الرامية للتعامل مع موجات النزوح الواسعة التي تشهدها الولاية نتيجة الصراع المستمر.

وشملت مهام اللجنة الجديدة حصر النازحين المتواجدين في كافة المؤسسات والمنازل والمدارس على مستوى الولاية، إضافة إلى التنسيق مع المنظمات المحلية والدولية لدعم عمليات الترحيل والإيواء. كما كلفت اللجنة بإعداد البنيات التحتية المناسبة لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين.

وألغى القرار الجديد قراراً سابقاً (رقم 56 لسنة 2024) كان قد صدر في وقت سابق لتشكيل لجنة لاستقبال وحصر النازحين، مما يعكس الحاجة لتطوير آليات استجابة أفضل لمواجهة التحديات الحالية.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في مناطق عدة بالبلاد. ويُعتبر الصراع المستمر أحد أكبر الأزمات في تاريخ السودان الحديث، حيث أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم بحثاً عن الأمان.

ولاية القضارف، الواقعة في شرق السودان، كانت من بين الولايات التي تأثرت بشدة من تدفق النازحين بسبب الحرب. ومع تدهور الأوضاع الإنسانية.

وتسعى السلطات المحلية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية إلى توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية للنازحين.

وتعتبر الاستجابة الإنسانية في الولاية ضرورية بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من النازحين الذين يقيمون في مراكز إيواء مؤقتة مثل المدارس والمباني العامة. ومع ازدياد الضغط على البنية التحتية، برزت الحاجة الملحة لتحديث آليات حصر وتوزيع الدعم لتلبية احتياجات هذه الفئة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *