وراء كل ابتسامه سيل من الألم !!
أمد/ استطاع أن يدخل الفرحة بحسه الفكاهي وموهبته المميزة، لمتابعيه عبر قنواته على منصات التواصل الاجتماعي، من خلال محتواه الكوميدي. حيث استطاع وبكل براعة ولطافة أن يمثل عدة شخصيات مختلفة بعدة أدوار في آن واحد وفي فيديو واحد.
جعل متابعيه يستمتعون بمشاهدته متابعته،، وتشجيعه على الاستمرار في أعماله الكوميدية المبهجة. “عبد الحكيم قاوجي” الشهير ب” عبادة/ مستر كوميدي” مواليد ١/١/١٩٩٩ في مدينة حلب بسوريا في عام “٢٠١٤م” انتقل إلى تركيا مع عائلته، ليكمل تعليمه هناك،، وعمل ليلا نهارا لكي يستطيع أن يساعد أسرته في مصاريف البيت . استطاع في ظل ظروفه الصعبة أن يحفظ “كتاب الله” مع أحكام التجويد،، كما أظهر موهبته في التمثيل والتقليد بشكل ذكي للجمهور بسيناريوهات كوميدية هادفة محنكة تحاكي الحياة الاجتماعية والواقعية في حياتنا اليومية،، مما جعل المشاهد يتابعه بشغف ،، محبة،، وبابتسامه ترفع الهم عن قلبه.
استطاع قاوجي أن يحصد الملايين من المشاهدات في فيديوهاته التي ينشرها عبر السوشيل ميديا ،،، وآلاف التعليقات الإيجابيه التي تثني عليه وتدعوه للاستمرار في نشر مثل هذه الفيديوهات.
” في قلبي ألم وحسرة مغترب ترك وطنه الحبيب الذي له الفضل الكبير علي ،، وهذا الألم أحتفظ به لنفسي داخل أعماقي ولكي لا أستسلم له قررت أن أجد واجتهد ساعيا لأحول هذا الحزن والألم،،، لطاقة ايجابية تنثر الابتسامة على ثغور من شاهدني،ولأقدم نجاحا ورد معروف للبلد الذي احتضني ” تركيا”. جسدت شخصيات متعددة ومثلتها وقلدتها بمساعدة كاتبتي التي تكتب لي سيناريوهات فيديوهاتي،،لأخرج لجمهوري بطاقة حب وروح فكاهة تزيل عن قلوبهم الهم في ظل ظروف الحياة الصعبة التي نعيشها.. أشعر بالسعادة المطلقة حين أقرأ تعليقات متابعيني الايجابية التي توضح لي كمية السعادة التي أدخلت لقلوبهم،،، لا أعتقد أن هناك شيء اخر يسعدني اكثر من قبولي ومحبة الناس لي” هذا ما قاله عباده لنا في أحد مقابلتنا له.
نرى الكثير من المواهب العربية نظير قاوجي التي ترفع لها القبعة احتراما،، لاجتهادها ونحتها في صخر الصعاب لنيل المراد. حضرت وإن غابت ستترك خلفها بصمة جميلة لن ينساها الآخرين ،، وتبقى الأعمال الناجحة خير الشاهدين. إذا كان قطار الحياة مسرعا ،، فعلينا أن نجاريه ولا ننتظر للفرصة أن تأتي لنا ؛ لأنه قد يكون العمر مضى ومضى معه قطار الحياة.. فما الحياة إلا نبض للساعين والمجتهدين.
وكما قال الشاعر أبو القاسم الشابي” ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر”