أساتذة الأمازيغية ينتقدون « الإقصاء » في « مدارس الريادة » اليوم 24

قالت « التنسيقية الوطنية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية »، إن تدبير ملف اللغة الأمازيغية داخل المؤسسات التعليمية في بداية هذه السنة، تطغى عليه « العشوائية والارتجالية ».
وأوضحت عبر بيان، أنها « تتوصل بشكل يومي بالعشرات من الشكايات من طرف أساتذة اللغة الأمازيغية الجدد والقدامى وتعرضهم لمجموعة من المضايقات بسبب رفضهم الاشتغال بصيغ غير قانونية، أو تدريس مواد أخرى خارج تخصصهم الأصلي خاصة في مدارس الريادة ».
كما أعلنت « التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية » عن رفضها القاطع لإقصاء الأمازيغية من مشروع « مدرسة الريادة »، لافتة الانتباه إلى أن « بعض المديريات تحاول عن طريق تسخير المدراء والمفتشين لتكليف أساتذة اللغة الأمازيغية بتمرير روائز اللغة العربية أو الفرنسية، أو الرياضيات داخل مدارس الريادة باعتبار أن الأمازيغية ليست مادة أساسية »، رغم » التأكيدات الحكومية على تعميم اللغة الأمازيغية ».
ودعت التنسيقية أساتذة الأمازيغية إلى مقاطعة جميع المهام التي لا تتعلق بتدريس الأمازيغية، بما في ذلك مقاطعة تمرير روائز المواد الأخرى مثل العربية والفرنسية والرياضيات، ودعت إلى الالتزام بساعات العمل المحددة في المذكرة الوزارية (24 ساعة).
وعبرت التنسيقية نفسها عن رفضها المشاركة في تكوينات لا تشمل اللغة الأمازيغية، ومقاطعة استكمال الحصص خارج المؤسسة الأصلية، بمعنى عدم قبول الاشتغال في أكثر من مؤسسة.