الولايات المتحدة تتخذ خطوات جديدة لمواجهة التدخل الروسي في الانتخابات
قال مكتب مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية،أن أفرادا يُشتبه بأنهم يعملون لصالح منظمات مثل “روسيا سيغودنيا” و”آر تي”، والذين يستخدمون تلك المنظمات للتأثير على نتائج الانتخابات بطرق غير معلنة..
التغيير: الخرطوم (وكالات)
في خطوة حاسمة، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن ثلاث إجراءات رئيسية تهدف إلى التصدي للتدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية القادمة.
جاء ذلك في إطار جهود مشتركة مع وزارة الخزانة ووكالات حكومية أخرى للحد من الأنشطة السرية التي تستهدف الديمقراطية الأميركية.
والأربعاء، اتخذت الوزارة قرارًا بتقييد إصدار تأشيرات الدخول لأفراد متورطين في استخدام وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين كغطاء لأنشطة سرية.
وقال مكتب مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن هؤلاء الأفراد يُشتبه بأنهم يعملون لصالح منظمات مثل “روسيا سيغودنيا” و”آر تي”، والذين يستخدمون تلك المنظمات للتأثير على نتائج الانتخابات بطرق غير معلنة.
الوزارة أوضحت أن هذه القيود لا تتعلق بمحتوى التقارير، بل بالأنشطة السرية التي تتم تحت غطاء الصحافة.
وأعلنت وزارة الخارجية أيضًا عن تصنيف عدد من الوسائل الإعلامية الروسية، مثل “آر تي” و”سبوتنيك”، كبعثات أجنبية، مما يلزمها بالإفصاح عن ممتلكاتها العقارية والموظفين العاملين في الولايات المتحدة.
ويعتبر هذا التصنيف الجديد خطوة لزيادة الشفافية والحد من النفوذ الروسي عبر هذه المنظمات، وفقا للخارجية الأمريكية.
كجزء من الإجراءات، تم الإعلان عن عرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار ضمن برنامج “مكافآت من أجل العدالة”.
وتستهدف المكافأة الأفراد الذين يقدمون معلومات حول أي محاولات أجنبية للتأثير على الانتخابات، وخاصةً من قبل منظمة “القراصنة الروس الغاضبون”. هذه المنظمة سبق أن شاركت في التأثير على الانتخابات في دول أخرى، وتشكل تهديدًا على انتخابات 2024.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة عن فرض عقوبات على 10 أفراد وكيانين لهم صلة بحكومة الاتحاد الروسي، بينما أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي مذكرة تفتيش ومصادرة مدنية بحق وكالة “التصميم الاجتماعي” التي تعمل نيابة عن الحكومة الروسية.
المصدر: صحيفة التغيير