اخر الاخبار

هانتر بايدن: أقر أنه مذنب بقضية التهرب الضريبي في اللحظة الأخيرة

أمد/ واشنطن وكالات: أقرّ هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسميًا بذنبه بكل التّهم التسع المُلاحَق بها في قضية الاحتيال الضريبي، من دون أن يبرم اتفاقًا مع النيابة العامة لخفض العقوبة.

وقبل أن يقر بذنبه أمام المحكمة الفدرالية في لوس أنجلوس يوم الخميس، أبلغه القاضي مارك سكارسي بأنّ عقوبته يمكن أن تصل إلى السجن لمدة 17 عامًا بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مليون دولار، وأما جناية شراء السلاح الناري، التي لم يصدر أي حكم فيها بعد، فتحمل عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 25 عاما كحد أقصى، وفقاً لتقرير “سكاي نيوز”.

يُتهم هانتر بايدن بالامتناع عن دفع ما لا يقل عن 1.4 مليون دولار من الضرائب الفيدرالية بين عامي 2016 و2019، وكان من شأن المحاكمة أن تكشف تفاصيل حياة هانتر التي أقر المتهم وعائلته بما في ذلك والده جو بايدن بأنها انحرفت عن مسارها الطبيعي.

وأشارت “ذا هيل” إلى أن هذه الفترة تزامنت مع معاناته من إدمان الكوكايين بعد وفاة شقيقه بو بايدن بسرطان الدماغ.

لكن بينما كان القاضي مارك سكارسي يستعد صباح الخميس للإشراف على اختيار هيئة المحلفين، قال محامو بايدن إن موكلهم مستعد للإقرار بذنبه، وقال المحامي آبي لويل، إن بايدن مستعد لإبرام صفقة إقرار بالذنب، رغم أنه سيواصل الإصرار على براءته.

ويعرض هذا النوع من الصفقات عندما يدرك المتهم بأن المحاكمة ستنتهي على الأرجح بإدانته، حتى وإن كان يصر على براءته.

ولم يتضح بعد إن كان الإقرار بالذنب سينطبق على جميع التهم التسع المرتبطة بالضرائب (3 جنايات و 6 جنح) تتعلق بعدم دفع الضرائب.

مخدرات وسلاح

وأمضى هانتر بايدن جزءا من العام 2024 في المحكمة إذ أدين في ديلاوير بتهمة الكذب بشأن تعاطيه المخدرات عندما اشترى سلاحا ناريا، وهي جناية.

ويشدد محامو هانتر على أنه أمام المحكمة لسبب وحيد يتعلق بهويته.

ليس تهرباً بل فوضى اجتاحت حياته

ويشير فريق الدفاع عنه إلى أن عدم دفع الضرائب كان مجرد إهمال بسبب حياته الفوضوية التي تخللها إدمان المخدرات وصدمة فقدان شقيقه الأكبر الذي توفي عام 2015.

ودفع بايدن الضرائب المتراكمة عليه والغرامات التي فرضتها السلطات وسبق له التوصل إلى صفقة للبقاء خارج السجن، غير أن هذا الاتفاق انهار في اللحظة الأخيرة ويبدو أن بايدن كان يحاول التوصل إلى اتفاق آخر منذ ذلك الوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *