دقت مصادر صحية في محلية ريفي كسلا ناقوس الخطر بشأن تفشي وباء الكوليرا على نحو واسع وتزايد معدلات الوفيات.
وقال مصدر صحي لراديو دبنقا إن مركز العزل في مدينة ود شريفي في محلية ريفي كسلا سجل 110 حالة إصابة في الفترة من 26 أغسطس حتى 2 سبتمبر من بينها 10 وفيات. مبينة إن الحالات جرى تسجيلها في 8 من المناطق والقرى، وأشارت إلى الشروع في عمليات تطهير المنازل عبر الجهات المعنية.
بدورها كشفت لجنة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بولاية كسلا عن ارتفاع عدد حالات الإصابة في الولاية حتى يوم الاثنين الماضي إلى 1973 حالة من بينها 77 حالة وفاة.
وكانت وزارة الصحة الاتحادية أعلنت ان العدد التراكمي للإصابة بالكوليرا في جميع الولايات بلغ (2895) إصابة، ومنها (112) وفاة.
وأشار مواطنون من مدينة كسلا ومحلية ريفي كسلا في استطلاع أجراه راديو دبنقا إلى تردي الأوضاع في المستشفيات مع نقص في الأدوية. مطالبين بالإسراع في حملات اصحاح البيئة. وأشار إلى ارتفاع كبير في عدد الوفيات التي يتم دفنها في مقابر المدينة
ونبه مواطنون من منطقة ود شريفي بمحلية ريفي كسلا إلى انتشار واسع لوباء الكوليرا مع تدهور الخدمة العلاجية بالمستشفى بجانب التردي البيئي.
وفي شمال السودان أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل 82 حالة جديدة بوباء الكوليرا بالولاية يوم الثلاثاء من بينها حالتي وفاة معظمها من محليات عطبرة وبربر والدامر ليرتفع عدد الاصابات التراكمي بالولاية الى 700 حالة وعدد الوفيات 30 حالة.
وسجلت محلية الدامر يوم الثلاثاء أعلى حالات إصابة بلغت 47 حالة تليها محلية عطبرة 17 حالة ثم محلية بربر 13 حالة بجانب حالة واحدة في كل من محليتي أبو حمد والبحيرة و ثلاث حالات عابرة طريق بينما توفت حالة واحدة بمحلية الدامر وحالة واحدة بمحلية بربر وبلغ عدد المنومين في مراكز العزل 210 حالة.
وفي ولاية القضارف، كشف متطوعون عن انحسار حالات الكوليرا في احياء مدينة القضارف مع تزايد الحالات في مراكز الإيواء مشيرين إلى زيادة مضطردة في حالات التهاب ملتحمة العين.
وأرجعت متطوعة في مقابلة مع راديو دبنقا تزايد الحالات في مراكز الإيواء لركود المياه وعدم توفر المراحيض. وقالت إن إصرار الحكومة على عدم اغلاق المدارس أدى إلى الانتشار الواسع التهاب ملتحمة العين.
دبنقا
المصدر: صحيفة الراكوبة
