Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-09-21 13:47:48Z | | ÿÿ~ÿzÿq5:z
– في المقاربة السياسية الأردنية ترتفع بوضوح التوقعات والتكهنات التي تتوقّع ارتفاعا ملحوظا برصيد التيار الاسلامي حصرا خلال الانتخابات المقررة يوم 10 أيلول المقبل.
ويبدو أن حصص الإسلاميين من الحضور السياسي في المشهد الانتخابي زادت بمعدلات كبيرة مع ارتفاع تدهور الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية الإسرائيلية الشرسة والإجرامية في مدن الضفة الغربية.
وهو الأمر الذي يلاحظه عموما غالبية المراقبين قبل نحو ثمانية ايام من الانتخابات المنتظرة وهي الاولى في عهد مسار التحديث السياسي والمنظومة الحزبية في البلاد.
ويشارك الإسلاميون الذين يمثلون حزب جبهة العمل الإسلامي بنحو 30 مرشحا جادا ونحو 20 آخرين أقرب إلى صيغة الحشوات لمساعدة القوائم الانتخابية المحلية والحزبية العامة.
لكن اللون الإسلامي عموما موجود في اطار السياق الاجتماعي والاقتصادي المحافظ أيضا عبر احزاب أخرى تشارك في الانتخابات من أبرزها الحزب الاسلامي الوطني والذي يضم في غالبيته عدد كبير من القياديين الذين سبق لهم الانشقاق عن جماعة الإخوان المسلمين وتعبيراتها ومؤسساتها.
لعبت أحداث الضفة الغربية دورا أساسيا في تسليط الأضواء على فكرة مرشحي التيار الإسلامي ودورهم وإحتمالات نجاح بعضهم خصوصا وأن بين مرشحي حزب جبهة العمل الاسلامي المعارض نحو 6 على الأقل من كبار قادة الحراك التعليمي بمعنى تحقيق النبوءات التي تتوقّع انتخابيا التشبيك بين المرشحين في القواعد الاجتماعية وبين مرشحي القطاع التعليمي الذين يمثلون عمليا العدد الأكبر من موظفي القطاعين العام والخاص في مجال التعليم.
ووفر حزب الجبهة فرصا لنحو 6 من مرشحيه من ممثلي القطاع التعليمي ثلاثة منهم على الأقل لديهم فرصة متقدمة جدا في الفوز بالانتخابات وأهم هؤلاء قد يكون نائب نقيب المعلمين الشهير ناصر النواصرة والذي جلس في المقعد الرابع ضمن قائمة حزبية يدعمها حزب جبهة العمل الإسلامي.
ومن المرجح أن تتدحرج الأحداث في قطاع غزة والضفة الغربية ساهم في بروز أصوات تدعو لتسييس التواصل انتخابيا وتحث المواطنين على الذهاب لصناديق الاقتراع والمشاركة على أساس خلفية سياسية.
و في مدن التجمعات السكانية الكبرى مثل إربد والزرقاء وعمان العاصمة تتوفر فرصة كبيرة لأصوات الناخبين على خلفية سياسية أو فكرية أو أيديولوجية وهو ما لا يتوفر في العديد من دوائر الأطراف والمحافظات الانتخابية.
ويُخاطب الإسلاميون حتى الآن بكفاءة هذا السياق العام في المشهد
والعنوان العريض الذي يستخدمونه في الاطار هو ذلك الذي يفتي بأن المشاركة في الانتخابات عموما جزء من الرد على أطماع اليمين الاسرائيلي بحل القضية الأردنية الفلسطينية على حساب الأردن والاردنيين.
الانتخابات تطرق الأبواب واستعراضات بعض الأحزاب الكبيرة والأساسية بدأت على نطاق جماهيري واسع.
والحديث عن تنافس حاد قبل ثمانية ايام من يوم الإقتراع خصوصا على مراكز متصدرة في القائمة الحزبية التي خصّص لها القانون نحو 41 مقعدا في البرلمان من بينها ثلاث مقاعد لأقليّات المرأة والمسيحيين والشركس.