“الهاربون من تندوف”.. فيلم يسرد قصص جنود مغاربة بمخيمات البوليساريو
يخوض الممثل المغربي كمال حيمود تجربة جديدة في عالم الفن السابع من خلال المشاركة في بطولة فيلم سينمائي طويل تم تصويره مؤخرا، بعد تألقه في مجموعة من الأعمال الفنية السابقة.
وكشف حيمود، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه سيطل على الجمهور المغربي من خلال شريط روائي طويل بعنوان “الهاربون من تندوف” من إخراج نجيب عبد الحق وإنتاج مشترك بين هذا الأخير وأمين قنديلي، ويتقاسم فيه البطولة مع ثلة من المشخصين المغاربة؛ على رأسهم محمد الشوبي وإدريس الروخ وكريم أوجيل.
وتابع الممثل المغربي ذاته أن فيلم “الهاربون من تندوف” يحكي قصة شخص يبحث في حقيقة معاناة جنود اعتقلوا في مخيمات تندوف وخضعوا لأنواع شديدة من التعذيب على يد العدو لمدة 25 سنة؛ لكنهم ظلوا دائما متمسكين بأمل العودة إلى الوطن، فنجحوا في الهروب بعد مرورهم من معاناة قاسية.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن هذا الشريط يسلط الضوء على قصص إنسانية ترصد ما تعرض له جنود مغاربة داخل مخيمات “البوليساريو” من عنف وشتى أنواع التعذيب، قبل أن يتمكنوا من الفرار والعود إلى حضن الوطن.
وأبرز كمال حيمود، في تصريحه لهسبريس، أنه يجسد في الفيلم دور جندي مغربي معتقل في تندوف يسترجع ذكريات مرحلة شبابه ويحكي قصة المغامرة التي خاضها رفقة مجموعة من زملائه.
وأضاف أنه جسد رفقة الممثلين المشاركين معه مشاهد صعبة جدا كانت لها تبعات نفسية وجسدية قاسية عليهم؛ لأنها كانت تحتوي على مجموعة من الأمور المعقدة، خاصة أن الفيلم يحكي قصة من تاريخ القضية الوطنية.
يذكر أن آخر عمل سينمائي شارك فيه الممثل الشاب كمال حيمود كان شريط بعنوان “أحلام صغيرة” للمخرج المغربي محمد الكغاط، وأطل من خلاله بشخصية شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يدعى “إبراهيم” يسعى إلى تحقيق حلمه بمواصلة دراسته متحديا إعاقته.
المصدر: هسبريس