معركة سياسية لاستعادة المقعد البرلماني الشاغر اليوم 24
الانتخابات الجزئية في دائرة الفقيه بن صالح، المقرر عقدها في 12 سبتمبر 2024، تشهد تنافساً حاداً بين مجموعة من الأحزاب السياسية البارزة في المغرب.
يشارك في هذه الانتخابات حزب التجمع الوطني للأحرار الذي رشح صالح حنين، بدعم من المنسق الجهوي للحزب خالد المنصوري، بهدف الحفاظ على مقعد الحزب في المنطقة، بعد عزل النائب السابق كمال محفوظ بسبب قضية شيك بدون رصيد.
إلى جانب التجمع الوطني للأحرار، يخوض حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنافسة بمرشحه الخطابي بوعبيد، الذي كان سابقًا ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية بقيادة محمد مبديع. يسعى الاتحاد الاشتراكي للاستفادة من انشقاق الخطابي لجذب الناخبين واستعادة هذا المقعد البرلماني.
من جهة أخرى، رشح حزب التقدم والاشتراكية البشير المتاقي، وهو أستاذ جامعي في القانون، لدخول غمار الانتخابات لأول مرة، بينما قرر حزب الوحدة والديمقراطية ترشيح يونس مصطفى للمنافسة على هذا المقعد.
هذه الانتخابات تأتي بعد تجريد كمال محفوظ من عضويته بمجلس النواب، مما جعل المقعد شاغراً، ودفع إلى إجراء انتخابات جديدة في هذه الدائرة.
المصدر: اليوم 24