لا لقهر النساء” تدين مقتل الأمين محمد نور وتدعو لمواجهة الاستبداد
نادت المبادرة بعدم الصمت وعدم القهر وعدم الخوف من الذين يريدوننا قتلى ومغتصَبين الأرض والعرض، من أجل بقائهم في سدة السلطة والثروة..
التغيير: الخرطوم
دعت مبادرة “لا لقهر النساء، الشعب السوداني إلى عدم الصمت والتصعيد ضد ما وصفته بـ”جرائم النظام”.
وجاء البيان الذي أصدرته المبادرة، الأحد، على خلفية مقتل الشاب الأمين محمد نور في معتقلات جهاز الأمن بمدينة كسلا تحت التعذيب.
وأشارت المبادرة في بيانها إلى أن مقتل الأمين يعكس استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، التي باتت ممنهجة من قبل السلطات الأمنية والعسكرية.
وقالت المبادرة في بيانها: “نحن في مبادرة ‘لا لقهر النساء’ ننادي بعدم الصمت وعدم القهر وعدم الخوف من الذين يريدوننا قتلى ومغتصبين الأرض والعرض، وكل ذلك فقط لبقائهم في سدة السلطة والثروة.”
وأضافت أن الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 تعتبر آخر مسمار في نعش العسكر والمليشيات.
وأكد البيان على ضرورة تنظيم الصفوف في مواجهة هذه الانتهاكات، مشددة على أن “الثورة ثورة شعب، والسلطة سلطة شعب.”
وفي سياق متصل، شهدت مدينة كسلا احتجاجات واسعة يوم أمس بعد الإعلان عن مقتل الأمين محمد نور.
وأغلق المحتجون الطرق الرئيسية في المدينة، مما أدى إلى توقف كامل للحركة وإغلاق المحال التجارية.
وأطلقت القوات الأمنية الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، دون تسجيل إصابات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يعاني فيه السودان من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية نتيجة للحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وسبق وأثارت حوادث مشابهة، مثل مقتل الأستاذ أحمد الخير تحت التعذيب في كسلا موجات من الغضب الشعبي ضد نظام المخلوع البشير، الذي سقط في أبريل 2019.
المصدر: صحيفة التغيير