دشن الكاتب الصحافي محمد الشين كتابه الذي حمل عنوان “قصتي مع أسوأ كارثة في العالم” والذي يحكي عن أزمة دارفور خلال العقدين الماضيين وسط حضور طيف واسع من السودانيين بالعاصمة اليوغندية كمبالا امس الأحد يتقدمهم السفير السوداني بأوغندا.
ويتناول الكتاب احداث عقدين من الزمان عقب اندلاع عمليات حركات الكفاح المسلح في دارفور والمفاوضات الأولي بين حكومة الإنقاذ والحركات المسلحة في دارفور، وقال محمود خلال تدشين الكتاب انه تناول الأحداث التي حدثت في دارفور خلال العقدين الأخيرين “حتى لا يتكرر مرة أخرى في اي جزء من السودان لأنه شئ مؤلم “. وأضاف: ومن اجل ان نستفيد من التجربة ونبني اجيال لوطن رائع وعظيم”. واشار إلى انه عندما ينتقد ويراقب يلعب دور عين الغائب وضمير الحاضر لذلك نقل ما حدث.
بينما قال الأستاذ صالح بدر الدين الذي علق على الكتاب في المنصة أن الكتاب يعتبر مرجع في عمليات بناء السلام، مشيراً أنه يتناول كيف ان عمليات بناء السلام تحتاج لشيء من الحكمة والموضوعية والاحترافية بعيداً عن الانحياز.
بينا قال الاستاذ السنوسي محمد الطاهر ان محمود لم يوثق للسودان فقط إنما وثق للحياة أيضاً في أوغندا، مشيراً ان الكتاب تناول الحقائق بجراءة في ثوب ادبي جميل.
وأضاف “الكتاب فيه توثيق لمراحل هامة جدا في تاريخ السودان، وأشار انه مندهش من كمية المعلومات التي وثقها الكاتب، وأضاف أن واحد من مشاكل السودان هو عدم التوثيق وهدر المعلومات وعدم تواصل الأجيال.
دبنقا
المصدر: صحيفة الراكوبة
