فاز حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف للمرة الأولى في انتخابات إقليمية إذ حصل على ما بين 30,5 و33,5 في المئة من الأصوات في ولاية تورينغن، وفق ما أظهرت استطلاعات الرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع الأحد.
وأظهرت الاستطلاعات أيضا تقاربا بين نتيجة الحزب وتلك التي يحققها “حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي” في ولاية ساكسونيا حيث جرت انتخابات إقليمية الأحد أيضا.
ويبدو أن حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديموقراطي حقق نتيجة مخيّبة للآمال في الولايتين حيث حصل على ما بين 6,5 و8,5 في المئة من الأصوات.
وتوجه الناخبون في ولايتي تورينغن وسكسونيا شرقي ألمانيا، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات إقليمية قد تقلب موازين القوى في كلتا الولايتين ويتردد صداها على مستوى ألمانيا.
وأظهرت استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات تقدم حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف بوضوح في تورينغن وتأخره بفارق ضئيل عن الحزب المسيحي الديمقراطي (يمين الوسط) في سكسونيا.
وستقرر نتائج الانتخابات توازن القوى في برلماني الولايتين، حيث تتمتع كل منهما بنفوذ كبير في قضايا إقليمية.
وقد يؤدي الظهور القوي لحزب “البديل من أجل ألمانيا” وحزب شعبوي آخر، وهو “تحالف سارا فاجنكنشت” الذي أطلق حديثا ويصف نفسه بأنه “يساري محافظ”، إلى جعل تشكيل حكومة فعالة أمرا صعبا في أي من الولايتين.
المصدر: هسبريس
