قال جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي إن «الكثير من شركات التكنولوجيا الكبيرة يجب تقسيمها لتعزيز الابتكار»، مضيفاً: «أعتقد أنه يجب تقسيم غوغل».
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن دي فانس حض الملياردير التكنولوجي بيتر ثيل على «الابتعاد عن الهامش» من خلال دعم دونالد ترمب، بمساهمته في إنشاء «صندوق» لهزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وكان ثيل، المؤسس المشارك لنظام المدفوعات عبر الإنترنت PayPal ومجموعة تحليلات البيانات Palantir، قال العام الماضي، إنه «لا ينوي إعطاء أي أموال للسياسيين الجمهوريين في عام 2024»، بعد خيبة أمله من رئاسة ترامب.
وعن شركات وادي السليكون، ميّز دي فانس بين شركات التكنولوجيا الكبيرة والصغيرة، قائلاً إن «الكثير من الشركات الكبيرة يجب تقسيمها لتعزيز الابتكار. أعتقد أنه يجب تقسيم غوغل، إنها كبيرة وقوية جداً، وسنرى كيف ستبدو الأمور في عام 2025».
وجاء هجوم دي فانس على «غوغل» بعد خسارتها قضية رفعتها وزارة العدل اتهمتها فيها بـ «احتكار سوق البحث عبر الإنترنت». ومن المتوقع أن تقدم وزارة العدل توصياتها قريباً في شأن العقوبات التي يجب فرضها، والتي قد تتراوح من منع اتفاقيات تعاقدية معينة إلى تفكيك الشركة.
ومن المقرر أن تخضع “غوغل” للمحاكمة في دعوى قضائية أخرى لمكافحة الاحتكار من قبل وزارة العدل، وهذه المرة تستهدف أعمالها الإعلانية الرقمية، في وقت تواجه مجموعات التكنولوجيا الكبرى الأخرى قضايا مماثلة لمكافحة الاحتكار، بما في ذلك «آبل» و«ميتا» و«أمازون».
المصدر: الراي
