اخبار المغرب

تنوعت بين السينما والتلفاز.. بلمجاهد يدخل الموسم الدرامي الجديد بثلاث أعمال فنية

انطلق الموسم الدرامي الجديد للفنان عبد الحق بلمجاهد بشكل سريع، حيث عقد شراكات مع عدة شركات إنتاج للمشاركة في مجموعة من الإنتاجات الفنية التي تشمل أفلامًا سينمائية وتلفزيونية بالإضافة إلى المسلسلات.

ويصور عبد الحق بلمجاهد حاليًا عملين في وقت واحد، الأول فيلم تلفزيوني بعنوان “بيني وبينك” من إخراج إدريس صواب، والثاني مسلسل درامي اجتماعي يحمل اسم “خط الرجعة” تحت قيادة المخرج عادل الفاضلي.

ويتكون مسلسل “خط الرجعة” من ثلاثين حلقة ويجري تصويره بتكتم شديد على تفاصيل قصته في مدينة الدار البيضاء، استعدادًا لعرضه ضمن برمجة القناة الأولى.

ويؤدي بطولة المسلسل الدرامي الاجتماعي الجديد مجموعة من الوجوه الفنية، أبرزهم محمد خيي، منى فتو، ماريا لالواز، نبيل عاطف، عبد الحق بلمجاهد، ابتسام تسكت، صديق مكوار، أسماء القرطبي، أنس بسبوسي، حمزة الطاهيري وآخرون.

أما فيلم “بيني وبينك” فيتناول قصة ثنائي يحب كل منهما الآخر ويرغبان في تحقيق حلمهما في الزواج، إلا أنهما يواجهان العديد من العراقيل التي تحول دون ذلك. تتشابك أحداث العمل أثناء محاولتهما تجاوز هذه الصعوبات، إضافةً إلى تدخل مجموعة من الأطراف لمساعدتهما.

وانتهى بلمجاهد مؤخرًا من تصوير فيلم سينمائي كوميدي حول موضوع “الاتجار بالبشر” من بطولة وإخراج سعيد الناصيري. ويعالج الفيلم الجديد، حسب مخرجه سعيد الناصيري، قضية اجتماعية تفجرت مؤخرًا في مدينة فاس تتعلق بـ”الاتجار بالبشر” عامة و”الرضع” خاصة، وهو الموضوع الذي أثار جدلاً واسعًا لدى الرأي العام المغربي بسبب متابعة عدد من السياسيين والأمنيين والرياضيين بخصوصه.

وشارك في الفيلم ثلة من الفنانين أبرزهم عبد الحق بلمجاهد، محمد عزام، سعيد بنتيقة، صوفيا بنكيران، هشام بنجلون، الصديق مكوار، رانية منصور ومصطفى تاه تاه.

وأطل عبد الحق بلمجاهد على الجمهور المغربي خلال رمضان 2024 من خلال سلسلة “الشياطين لا تتوب” التي عرضت على شاشة القناة الثانية.

وعالجت “الشياطين لا تتوب”، وفق مخرجها حميد زيان، ظاهرة “الاتجار بالدين” تحت غطاء “الرقية الشرعية” التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع، وتم تحريف معناها وغرضها، حيث تحولت لدى البعض إلى مهنة ووسيلة للنصب والاحتيال باسم الدين، من خلال استغلال التطور التكنولوجي للترويج لأنفسهم واصطياد زبائنهم والنصب عليهم.

وأضاف حميد زيان، في تصريح لجريدة “العمق”، أن موضوع الرقية الشرعية مسكوت عنه، إذ لم يسبق تناوله في الدراما المغربية، التي يجب أن تناقشه في عدة أعمال فنية نظراً لخطورته وتشعبه في المجتمع، على حد تعبيره.

وتابع زيان أن السلسلة تسلط الضوء على “الشياطين” الذين يستغلون الدين وسذاجة بعض الناس للإيقاع بهم في شباكهم باستخدام الشعوذة من أجل النصب عليهم وسرقة أموالهم.

وتقدم السلسلة قصة “عبد السلام”، رجل في أواخر الأربعينات، يظهر بمظهر الوقار بلحيته الطويلة ولباسه وغض البصر الذي يتقنه، يمارس مهنة راق شرعي. هاجر مرغماً من بلدته بنواحي مدينة تازة إلى مدينة الدار البيضاء للاستقرار والتواري عن الأنظار بعدما تم ضبطه مع عصابة بتهمة التنقيب على الكنوز.

وبعد فترة قصيرة، اتخذ من دكان كان يبيت فيه في إحدى المناطق بهوامش المدينة، محلاً للرقية الشرعية، تقصده النساء والرجال على حد سواء، ويصبح صيته يصل إلى مسامع الكثيرين الذين يقصدونه من كل حدب وصوب.

ويشارك في بطولة سلسلة “الشياطين لا تتوب” التي تم تصويرها بمدينة تارودانت عدد من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم زينب عبيد، ربيع القاطي، سحر الصديقي، ندى الهداوي، مراد حميمو، عبد الحق بلمجاهد، صديق مكوار، حميد بناني ومحمد حمزة.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *