اخبار المغرب

انتصر لمشاركة الأساتذة.. الحليمي ينفي صلة الإحصاء بمؤشر الدعم الاجتماعي (فيديو)

نفى المندوب السامي للتخطيط ما يروج بشأن تأثير نتائج الإحصاء على مؤشر الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر.

ولفت المتحدث، خلال ندوة صحفية عقدتها المندوبية للإعلان عن انطلاق الإحصاء، أن أجوبة المواطنين على الأسئلة الواردة في استمارة الإحصاء مبنية فقط على تصريحاتهم، وأنها محمية بوسائل التشفير المعتمدة من قبل المندوبية.

وأوضح أن النتائج المتعلقة بالإحصاء ليس الهدف منها تحديد الوضعية المادية للأفراد بشكل فردي أو أسري، وإنما استخلاص مؤشرات عامة ودقيقة حول وضع الوطن على صعيد عدد من المستويات، مبرزا أن الوضع الاجتماعي للأفراد ليس له علاقة بالإحصاء.

وبخصوص الجدل الذي لاحق مشاركة رجال ونساء التعليم في عملية الإحصاء، أوضح المندوب السامي أن نسبة الأساتذة تمثل 32 % من مجموع المشاركين فيه البالغ عددهم 50 ألف، مضيفا أن رجال التعليم كانوا دائما في طليعة المدافعين عن القضايا الوطنية وعن تقدم المغرب، وفي طليعة المنخرطين في كافة المبادرة الوطنية ولهم خبرة في التواصل مع الساكنة.

وأكد الحليمي أن الإحصاء هو عملية وطنية ذات بعد سيادي، تُعد مرجعًا وطنيًا ودوليًا يهدف إلى تحديد عدد السكان في المغرب، مبرزًا التزام البلاد بتطبيق المعايير الدولية التي تعتمدها هيئة الأمم المتحدة، دون إضفاء أي خصوصية مغربية على هذا الإطار.

وأشار إلى أن الأشغال الخرائطية التي أُنجزت من أبريل 2023 إلى مايو 2024، مكّنت من تقسيم التراب الوطني إلى 37109 منطقة إحصاء، و10958 منطقة مراقبة، و935 منطقة إشراف. كما تم التوطين الجغرافي لأكثر من 4.1 مليون بناية في الوسط الحضري، وما يزيد عن 33 ألف جوار في الوسط القروي.

وأبرز الحليمي أن التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية أسفر عن تحديد موقع 1.3 مليون مؤسسة اقتصادية وسوسيو ثقافية، وأكثر من مليون مؤسسة اقتصادية هادفة للربح. وستُتيح نتائج هذا التوطين، بعد نشرها، إنتاج خرائط ديناميكية وتفاعلية عبر منصة أُعدت خصيصًا لهذا الغرض.

وأوضح الحليمي أن المشاركين في الإحصاء يتوزعون بنسبة 60% من الطلبة وحاملي الشهادات، و32% من رجال ونساء التعليم، و8% من موظفي الإدارات والقطاع الخاص. كما تشكل النساء 37% من المشاركين، في حين يمثل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 سنة نسبة 48% من المشاركين.

 

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *