الجيش السوداني يتصدى لمسيرات استهدفت مدينة شندي
الجيش السوداني، أكد أن الوضع تحت السيطرة عقب التصدي لمسيرتين، وأنه على استعداد تام للتعامل مع أي تهديدات مماثلة.
شندي: التغيير
تمكنت دفاعات الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة شندي ولاية نهر النيل، من التصدي لطائرتين مسيرتين استهدفتا الفرقة صباح اليوم الخميس، دون حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وقال شهود عيان من الأحياء القريبة لمقر قيادة الجيش، إنهم سمعوا وتابعوا حركة المسيرتين باتجاه الفرقة ثم أصوات مدفعية المضادات الأرضية التي تعاملت مع المسيرات، وذكر بعضهم أن عدد المسيرات ربما كان ثلاثاً وليس اثنتين فقط.
لكن منصات إخبارية محلية بولاية النهر، أكدت نقلاً عن قيادة الفرقة الثالثة مشاه شندي، أن دفاعات المضادات الأرضية تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقتهما “مليشيا الدعم السريع” كانت تستهدف مقر الفرقة دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وقالت إن القوات المسلحة، أكدت أن الوضع تحت السيطرة عقب التصدي للمسيرتين، وأنها على استعداد تام للتعامل مع أي تهديدات مماثلة.
ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع والقوات الموالية لكل منهما، شملت عدة ولايات سودانية.
وتوالت هجمات الطيران المسير التابع لقوات الدعم السريع خلال الفترات الماضية على عدد من المدن الآمنة نسبياً والتي يسيطر عليها الجيش، أبرزها الهجوم الذي استهدف قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في منطقة جبيت العسكرية أواخر يوليو الماضي.
ولم يكن هجوم اليوم على شندي هو الأول، فقد تم استهدافها في يوليو الماضي بأربع مسيرات هجومية حلقت على مستوى قريب، تصدت لها المضادات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة وتمكنت من إسقاطها دون وقوع خسائر.
وفي يونيو الذي سبقه أسقطت الدفاعات الجوية للجيش في شندي أيضاً، خمس مسيرات للدعم السريع استهدفت مقر قيادة الجيش.
وفي الثاني من أبريل الماضي، تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) الموالية للجيش إلى هجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح في مدينة عطبرة شمالي السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.
المصدر: صحيفة التغيير