بعد “ولاد ايزة”.. بوعابد تخوض تجربة درامية في “بيني وبينك”
تخوض الممثلة سارة بوعابد تجربة درامية جديدة من خلال الفيلم التلفزي الجديد “بيني وبينك” للمخرج إدريس صواب والذي يرتقب أن يتم عرضه خلال رمضان 2025 على شاشة القناة “الأولى”.
وفي هذا الإطار، قالت سارة بوعابد، إنها تجسد في الشريط التلفزي “بيني وبينك”، شخصية فتاة من عائلة محافظة تحاول مساعدة صديقتها “هناء” التي تجسد دورها زينب العلمي، حيث سيتم من خلالهما تسليط الضوء على علاقة الصداقة والتعاون بينهما.
وأضافت بوعابد في تصريح لـ”العمق”، أن الفيلم يتناول قصة ثنائي يحب كل منهما الآخر ويرغبان في تحقيق حلمهما في الزواج، إلا أنهما يواجهان العديد من العراقيل التي تحول دون ذلك. لتتشعب أحداث العمل أثناء محاولتهما تجاوز هذه الصعوبات، وكذا تدخل مجموعة من الأطراف لمساعدتهما على ذلك.
وتابعت بوعابد، أنها سعيدة بالاشتغال للمرة الثانية مع المخرج إدريس صواب الذي يتمتع بحس شبابي وقربه من الممثلين الصغار سناً، مشيرة إلى أن أجواء تصويره تمر في ظروف ممتعة بسبب الانسجام الحاصل بين الفريق التقني والفني، حسب تعبيرها.
وعبرت المتحدثة، عن إعجابها بالتوليفة بين جيل الرواد والشباب في “بيني وبينك” الذي عمل على ضم “أسماء كبر معها المغاربة لكنها للأسف لم تعد تظهر على شاشة التلفاز”، لافتة إلى أنها فخورة بمجاورتهم، وفق تعبيرها.
وأشارت بوعابد، إلى أنها ستخوض تجربة سلسلتين إحداهما كوميدية والأخرى درامية بعد الانتهاء من تصوير فيلم “بيني وبينك”، لكنها فضلت عدم الخوض في تفاصيلهما حاليا.
وأطلت بوعابد على الجمهور المغربي في رمضان 2024 من خلال السلسلة الكوميدية “ولاد ايزة”، حيث اعتبرت أن عملها رفقة الممثلة دنيا بوتازوت “التي كانت تحرص على تفاصيل كل شيء مميز وإضافة إلى مسيرتها الفنية”.
وأوضحت بوعابد في تصريح لـ”العمق”، أنها لا تخشى من خوض تجربة “السيتكومات” الرمضانية، مشيرة إلى أن توفر مقومات النجاح المتمثلة في توفير شركة الإنتاج لظروف مناسبة للعمل، واقتناع المخرج بأدائها واختيار الفريق الفني الجيد للسيناريو الجميل سيولد بلا شك عملا جيدا، على حد تعبيرها.
وزادت الممثلة الشابة، أنها لا ترفض الأعمال التي تعرض عليها لأنها تحب خوض التجربة واكتساب الخبرة، لافتا إلى أن الانتقادات الإيجابية أو السلبية تطال جميع الإنتاجات الفنية،وفق تعبيرها.
ونفت بوعابدت التي شاركت في سلسلة ولاد ايزة الرمضانية، إساءة العمل الكوميدي لأي منظومة، معتبرة أن الجدل الذي رافقها “كان مجرد حكم مسبق وقد تأكد الجمهور من عدم صحته مع مرور الحلقات”، موضحة أن العمل شخص ظواهر اجتماعية وقدم رسائل من خلال مواقف كوميدية.
المصدر: العمق المغربي