اخبار المغرب

مخاوف لدى السكان إثر اشتعال متكرر للنيران في دوار بنواحي طاطا (صـور) اليوم 24

حـوالي ثلاثة أسـر غادرت منازلها بدوار توك الريح بجماعة أديس بعمالة اقليم طاطا، بسبب خوفها من الأدى بسبب تكرار انتشار الحرائق في منازلها ومحيط سكنها بشكل غير مفهـوم وغريب، مما دفع بهم الى مغادرة منازلهم والسكن في خيمة ومناشدة المسؤولين لإيجاد حل مناسب لهم.

هذا ماقاله الحسين  في اتصال هاتفي باليوم24 ليلة أمس، والدي بدى مذعـوراً مما يقع في الدوار، وأشار   » بأن الساكنة تعاني منذ مايقارب 22 يوماً من انتشار غير مفهوم للنيران، حيث سجل اشتعالها بين الفينة والأخرى بمحيط المنازل، وغالبا ما كانت تنشب في جدوع النخيل بإحدى الحقول المتاخمة للمنازل ويتم إطفائها بشكل عادي مما دفع بالساكنة الى تربط الظاهرة بارتفاع درجة الحرارة، غير أن الوضع سرعان ما تعقد بفعل تسجيل اشتعالها من جديد وبنفس الطريقة في أفرشة المنازل وفي بعض الـأحيان في تجهيزاتها  » .

ويحكي الحسين قائلاَ ،  » في ليلة أول أمس مثلاً، عرفت إحدى المنازل اشتعال النيران في الة للتصبين رغم تراجع درجات الحرارة بشكل ملحوظ بالمنطقة وعدم وجود أي تماس في الالة التي لم تكن متصلة أصلا بالتيار الكهربائي !!  »

وقبل ذلك يضيف المتحدث  » سارع السكان الى إطفاء لهيب النيران المستعلة مجدداً بنفس الطريقة في منزل آخر بعدما شبت في وسادة بإحدى الغرف، وقبلها أيضاً تم تسجيل نشوب النيران أيضا في سيارة مركونة بالخارج وغيرها من الحالات الغريبة التي حولـت سكون الدوار الى فيلم للرعب تحاول الساكنة التعايش معه الى حين إيجاد حل لمعاناتهم، مشيراً في نفس الوقت الى تدخل عاجل للسلطات المحلية والوقاية المدنية لتوفير عناصر لقواتها بالدوار تجنباً لأي حريق جديد ومحتمل .. « .

الظاهرة استنفرت عدداً من الفاعلين المدنيين بالمنطقة والدين حضرو لعين المكان لمؤازرة الساكنة ودعمها نفسياً، خصوصا وأنهم فضلو مغادرة منازلهم والعيش بشكل جماعي في خيمة أمام الحي الدي يقطنون به، غير أنهم فوجؤوا بدورهم باشتعال النيران في تلك اللحظة التي كانوا يسعون لتوثيق ما أصباهم من الخسائر في أفرشة المنزل، وهو ما أظهره مقطع فيديو بثه الفاعل الجمعوي محمد الهلالي، قائلاً بأنه وأثناء تصويره لمقطع فيديو بهاتفه بإحدى المنازل تفاجئ الجميع مجدداً بنشوب حريق آخر بإحدى الأقمشة المعلقة في مدخله في ظاهرة غريبة حيرت الجمـيع .

المصدر: اليوم 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *