اخبار السودان

السودان يضيع

م. نزار خضر محمد

 

يجب ان نفعل شيئا
لم يواجه السودان منذ نشاته بخطر حقيقي على وجودة كوطن مترامى الاطراف متعدد الثقافات كل هذا التنوع كان يمكن ان يصبح مصدر قوة لا ضعف لو صلحت نوايا الحكام الذين تعاقبو على الحكم .
لم يسلم هذا البلد من منذ ميلادة من صراع السلطة والثروة المدمر وهذه الحرب اللعينة الجارية الان مثال على ذلك الصراع الذى اقعد ببلد يتمتع مواطنيه بترابط اجتماعى ومثل اخلاقية شهد بها القاصى والدانى .

لكن هذا الوطن الحبيب ليس ملكا لجيش لايملك من امره شيئا وقراره بيد الفلول ولا هو ملك للدعم السريع الحديث التكوين الذى هو صنيعت العسكر كلهم وجهان لعملة واحدة
واضح ان القيادة الان قد عميت ابصارها عن الخطر المحدق بوطننا العزيز فالسودان الان على وشك التشظى والضياع بسبب هذة الحرب اللعينة سنندم جميعا على ضياع وطن كان يمكن ان يسع الجميع وان تعم خيراته كل مواطنية دون تمميز ولايمكن ان نتفرج ولا نفعل شيئا.
لابد من ايقاف هذة الحرب اللعينة وتسميتها بما تستحق فهى حرب عبثية قذرة ولايمكن وصفها باقل من ذلك باى حال من الاحوال .
يجب اغاثة المدنيين من خطر المجاعة المحدق وفتح الممرات وجمع التبرعات لتوفير المعينات الغذائية حتى لايموت الناس من الجوع
يجب اسكات خطاب الكراهية وجماعة بل بس المهووسين الذين ينفخون فى كير هذه الحرب ويذيدونها اشتعالا لتحصد مزيدا من الارواح البريئة
يجب وقف الصراع المحموم على السلطة والثروة فى هذا الوطن والى الابد وذلك بعمل دستور يحظر على المؤسسة العسكرية بممارسة السياسة والحكم وان تتفرغ لحماية الوطن والمواطنين من الاعداء الخارجيين .
هيكلة واصلاح جزرى للمؤسسة العسكرية وتطهيرها من الفلول والمتخازلين والمنتفعين والفاسدين ودمج ما يصلح من التشكليات المسلحة بما فيها الدعم السريع وتسريح من لايصلح لهذا الأمر .
توافق المدنيين على تسمية حكومة تكنوقراط تتولى زمام الحكم لحين قيام انتخابات شفافة
فتح باب التبرع لاعادة ما دمرته الحرب وعقد مؤتمر مانحين لكل اصدقاء السودان لحشد الموارد لاعادة الأعمال .
التاكيد على بقاء السودان موحدا والضغط على الجيش والدعم لتوقيع اتفاق ينهى هذه الحرب وويلاتها والى الابد ويخرجهما من السباق على السلطة والثروة فى هذا البلد المعطاء .
حظر حزب المؤتمر الوطنى لدورة السلبى والموجج لهذة الحرب اللعينة
لا للحرب نعم للسلام ولبقاء السودان موحدا .

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *