اخبار السودان

مخاوف من وفاة العشرات بعد انهيار أحد السدود بشرق السودان

قال مسؤولون يوم الاثنين إن المياه المتفجرة بعد انهيار سد في شرق السودان دمرت خمس قرى على الأقل وأودت بحياة عدد غير معلوم من الأشخاص وألحقت الدمار بمنطقة تعاني أصلا بفعل شهور من الحرب الأهلية.

وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث سيول غمرت سد أربعات يوم الأحد على بعد 40 كيلومترا فقط إلى الشمال من بورتسودان التي أصبحت عاصمة البلاد بحكم الأمر الواقع ومقر الحكومة والدبلوماسيين ووكالات الإغاثة ومئات الآلاف من النازحين.

وقال عمر عيسى هارون رئيس هيئة المياه بولاية البحر الأحمر في رسالة عبر تطبيق واتساب للموظفين إنه لم يعد من الممكن التعرف على ملامح المنطقة وإن “الوضع كارثي… السيول أزالت أنابيب المياه وأعمدة الكهرباء في المنطقة”.

وأضاف أنه رأى جثث عمال مناجم الذهب وأجزاء من معداتهم محطمة ومتناثرة في المياه الهادرة، وشبه الكارثة بالدمار الذي حل بمدينة درنة في شرق ليبيا في سبتمبر أيلول من العام الماضي عندما فجرت مياه العواصف السدود وجرفت المباني وقتلت الآلاف.

وعلى الطريق إلى أربعات يوم الاثنين، رأى مراسل رويترز أشخاصا يدفنون رجلا ويغطون قبره بالأخشاب في محاولة لمنع الجثمان من الانجراف في الانهيارات الطينية.

وكان السد هو المصدر الرئيسي للمياه لمدينة بورتسودان، التي تضم الميناء الرئيسي بالبلاد على البحر الأحمر ولمطارها العامل، وتستقبل معظم شحنات المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في البلاد.

وقال (تجمع البيئيين السودانيين) في بيان “سد أربعات هو المصدر الرئيسي للمياه لمدينة بورتسودان وانهيار السد يهدد المدينة بالعطش في الفترة المقبلة”.

رويترز

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *