رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، اليوم السبت، بمخرجات محادثات جنيف التي تمثلت في تيسير وصول المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار في السودان.
ودعت التنسيقية، التي يقودها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى البناء على ما تحقق خلال جولة مباحثات جنيف، وتعزيز الثقة باتخاذ خطوة شجاعة بوقف كامل لإطلاق النار، والالتزام بوقف العدائيات دون شروط، لإفساح المجال لإغاثة المنكوبين، ومجابهة خطر المجاعة وشبح توسع الحرب.
وطالبت “تقدم” في بيان تلقى “إرم نيوز” نسخة منه، دول الوساطة والمجتمع الإقليمي والدولي بالعمل المتواصل لإغاثة السودانيين، وعدم الركون إلى ما خلصت إليه مباحثات جنيف الحالية، مشيرةً إلى أنه “لا تزال هناك ضرورة للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار والعدائيات، مصحوبًا بترتيبات أمنية وسياسية لإنهاء الحرب”.
وناشد البيان الشعب السوداني بعدم التماهي مع سرديات استمرار الحرب ودفع جهود إيقافها، وحثهم على التسامي فوق كل الجراحات، من أجل وقف نزيف الدم مع التمسك بالحق الكامل في العدالة كمدخل لبرنامج شامل للتعافي الاجتماعي والتعايش السلمي.
وكانت محادثات سويسرا التي اختتمت أعمالها الجمعة، بعد 10 أيام من الانعقاد، قد انتهت إلى تشكيل مجموعة مشتركة من الدول والهيئات المشاركة، لتعزيز عمل وقف الحرب وإحلال السلام والاستقرار في السودان، وأعلنت أنها ستظل منفتحة على انضمام الطرفين إلى جولات مستقبلية من المحادثات لتخفيف معاناة السودانيين بشكل عاجل.
وأكد الوسطاء بقيادة الولايات المتحدة، في البيان الختامي، أنهم حصلوا على ضمانات من الطرفين المتحاربين في السودان خلال محادثات جنيف بتحسين وصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الراكوبة
