العفو الملكي على مزارعي “الكيف” سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة بجهة الشمال
اعتبر رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، أن العفو الملكي على حوالي 5000 من المتابعين في قضايا مرتبطة بزراعة وتجارة وترويج القنب الهندي قرارا بأبعاد إنسانية وتعبر عن عطف جلالته بأبناء شعبه.
وهنأ مورو كل الذين استفادوا من هذه الالتفاتة المولوية الكريمة، مشيرا إلى مبادرة الملك هي تعبير عن كرمه واهتمامه بقضايا شعبه، عبر هذا الوطن العزيز. كما تبين حكمة وتبصر جلالته في بناء أسس دولة اجتماعية ديمقراطية مُنْصِفة، أساسها مواطنات ومواطنو كل ربوع جهات وأقاليم ومدن وقرى المملكة، في إطار تشاركي وتضامني”، على حد قوله.
وأضاف مورو الذي يشغل منصب المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالقول “إننا في حزب التجمع الوطني للأحرار، نعتبر أنه تم تحقيق مطلب من المطالب التي ناضلنا وترافعنا من أجلها لسنوات عديدة، إذ طالبنا بضرورة وقف المتابعات والملاحقات المبنية في الكثير من الحالات على شكايات كيدية وتصفيات حسابات ضيقة، لا يساهم في خلق الظروف الموضوعية للتنمية”.
وأكد المتحدث ذاته أن هذه الالتفاتة المولوية الكريمة لها ابعاد إنسانية واجتماعية واقتصادية كذلك،سترفع حالة الخوف والحيف والتمييز الذي طال المتابعين وعائلاتهم، لسنوات عديدة، وستشجعهم على الاندماج في الاوراش المفتوحة وفي الاستراتيجية الجديدة التي فتحها صاحب الجلالة نصره الله، من خلال وكالة تقنين القنب الهندي.
واعتبر مورو أنه علينا جميعا، كمواطنين ومنتخبين ومجتمع مدني وحكومة وسلطات أن نترجم هذا المناخ الإيجابي الى عمل بناء، ومبادرات على ارض الواقع، من خلال اقتراح مشاريع فعَّالة قادرة على تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية للوكالة، وقادرة على تحويل هذا القطاع الى بوابة حقيقة لتنمية مستدامة في أقاليمنا الشمالية من خلال جر باقي القطاعات في ركب التنمية التي ينادي بها صاحب الجلالة نصره الله وايده.
المصدر: العمق المغربي