اخبار المغرب

نصف الإسرائليين يقرون بفشل نتنياهو في حرب غزة

أظهر استطلاع نشرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية اليوم الجمعة أن 48% من الإسرائيليين يعتقدون أن تحقيق النصر المطلق في الحرب بـقطاع غزة، ليس هدفا واقعيا.

وقالت الهيئة إن الاستطلاع تم إجراؤه الخميس عبر شبكة الإنترنت، بالتعاون مع معهد القنطار على عينة تضم 605 رجال ونساء بعمر 18 عاما فما فوق، بما في ذلك القطاع العربي.

وبحسب الاستطلاع، فإن 48% من الإسرائيليين يعتقدون أن هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحقيق النصر المطلق في قطاع غزة ليس واقعيا، في حين يعتقد 31% أنه واقعي، وقال 21% إنهم لا يعرفون.

ووفق نتائج الاستطلاع ذاته، أيد 49% من الإسرائيليين إبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بالصيغة الحالية التي طرحها الوسطاء، ونُشرت في عدة وسائل إعلام إسرائيلية، بينما قال 30% إنهم يعارضونها، أما الباقون فقالوا إنهم لا يعرفون.

ويتضمن المخطط الذي تتحدث عنه الهيئة الرسمية، إطلاق سراح نحو 30 محتجزا إسرائيليا (نساء وبالغين وجرحى) مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، منهم 250 متهمون بقتل إسرائيليين، ووقف إطلاق النار، والانسحاب التدريجي من القطاع ومحور فيلادلفيا، واحتمال العودة للقتال خلال نحو 40 يوما.

وقال 50% من المستطلعة آراؤهم إن نتنياهو يتصرف وفقا لدوافع واعتبارات سياسية، في حين رفض 30% منهم هذا الافتراض.

وأظهر الاستطلاع أن 50% من أفراد العينة يرون بضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف القتال حتى ولو كان ذلك على حساب عدم هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في المقابل أجاب 27% بأن الحرب يجب أن تستمر حتى على حساب بقاء المحتجزين في الأسر.

وعن أداء نتنياهو خلال الحرب الجارية في قطاع غزة، قال 58% من الإسرائيليين إنه ليس جيدا أو ليس جيدا على الإطلاق، مقارنة بـ32% أجابوا بجيد جدا أو جيد.

بدل الانتصار في الحرب وإعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس، بات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عالقا في ميدان غزة ويواجه نقمة متفاقمة بين جمهوره، وفي ذات الوقت تجري ترتيبات قانونية لملاحقته في الخارج.

 

وبينما تدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر باتجاه تسوية مع حركة حماس، تتوالى التسريبات الإسرائيلية عن مساع حثيثة يبذلها نتنياهو للحيلولة دون هذه التسوية، لأنها ستؤذن ببث الحلقة الأخيرة من مسلسله السياسي.

 

ووفق صحيفة هآرتس، فإن نتنياهو بدأ العمل على إجهاض الصفقة قبل أن ترد حماس على المقترحات الأميركية، بعد أن لمس أن الحركة يمكن أن تبدي مرونة بهذا الاتجاه “فهو يرى أن هناك خطراً واضحاً وقائماً على بقاء حكومته، وهذه هي الأولوية الأولى لنتنياهو”.

 

وقال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنير إن حكومة نتنياهو أدت لفقدان الثقة الدولية بإسرائيل. وأضاف في تصريحات لصحيفة هآرتس “نتنياهو وعد بانتصار على حماس، لكنه قادنا لهزيمة”.

 

استطلاع رأي: نصف الإسرائليين يقرون بفشل نتنياهو في حرب غزة

أظهر استطلاع نشرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية اليوم الجمعة أن 48% من الإسرائيليين يعتقدون أن تحقيق النصر المطلق في الحرب بـقطاع غزة، ليس هدفا واقعيا.

وقالت الهيئة إن الاستطلاع تم إجراؤه الخميس عبر شبكة الإنترنت، بالتعاون مع معهد القنطار على عينة تضم 605 رجال ونساء بعمر 18 عاما فما فوق، بما في ذلك القطاع العربي.

وبحسب الاستطلاع، فإن 48% من الإسرائيليين يعتقدون أن هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحقيق النصر المطلق في قطاع غزة ليس واقعيا، في حين يعتقد 31% أنه واقعي، وقال 21% إنهم لا يعرفون.

ووفق نتائج الاستطلاع ذاته، أيد 49% من الإسرائيليين إبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بالصيغة الحالية التي طرحها الوسطاء، ونُشرت في عدة وسائل إعلام إسرائيلية، بينما قال 30% إنهم يعارضونها، أما الباقون فقالوا إنهم لا يعرفون.

ويتضمن المخطط الذي تتحدث عنه الهيئة الرسمية، إطلاق سراح نحو 30 محتجزا إسرائيليا (نساء وبالغين وجرحى) مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، منهم 250 متهمون بقتل إسرائيليين، ووقف إطلاق النار، والانسحاب التدريجي من القطاع ومحور فيلادلفيا، واحتمال العودة للقتال خلال نحو 40 يوما.

وقال 50% من المستطلعة آراؤهم إن نتنياهو يتصرف وفقا لدوافع واعتبارات سياسية، في حين رفض 30% منهم هذا الافتراض.

وأظهر الاستطلاع أن 50% من أفراد العينة يرون بضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف القتال حتى ولو كان ذلك على حساب عدم هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في المقابل أجاب 27% بأن الحرب يجب أن تستمر حتى على حساب بقاء المحتجزين في الأسر.

وعن أداء نتنياهو خلال الحرب الجارية في قطاع غزة، قال 58% من الإسرائيليين إنه ليس جيدا أو ليس جيدا على الإطلاق، مقارنة بـ32% أجابوا بجيد جدا أو جيد.

وبدل الانتصار في الحرب وإعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس، بات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عالقا في ميدان غزة ويواجه نقمة متفاقمة بين جمهوره، وفي ذات الوقت تجري ترتيبات قانونية لملاحقته في الخارج.

في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن أجرى اتصالين بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.

وقال الديوان الأميري في قطر إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جو بايدن، وإنه جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع.

وأضاف أنه تم كذلك بحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.

ومن جهتها، قالت الرئاسة المصرية، إن السيسي وبايدن بحثا في اتصال هاتفي تطورات أحدث جولة تفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة لخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، في خطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو، الخميس، إنّ الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير المحتجزين. وأضافت بعيد قبولها رسمياً ترشيح الحزب الديمقراطي لها للانتخابات الرئاسية الأميركية “سأظل دوماً أدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وأضافت أن “ما حدث في غزة مفجع” و”يفطر القلب”.

وتابعت “الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل آمنة ويتم إطلاق سراح الرهائن وتنتهي المعاناة في غزة ويتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير”.

وبالتزامن مع خطاب هاريس، خرجت مسيرة أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي في مدينة شيكاغو، مساء الخميس، لنحو 20 ألف شخص تطالب بوقف إطلاق النار في غزة. وتوقفت المسيرة قرب يونايتد سنتر، وهو مكان إلقاء نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس كلمة إعلان قبول الترشح للانتخابات الرئاسية. ورفعت مجموعة يهود من أجل السلام لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية.. ليس باسمنا كيهود”. كما هتفت المجموعة بالعربية: “فلسطين حرة حرة وإسرائيل برة برة (خارج)”. وشارك متقاعدون من الجيش الأميركي في مسيرة المطالبة بوقف إطلاق النار بشيكاغو.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبربدعم أميركي واسع حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

 

 

 

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *