جيش الاحتلال يزعم وجود آثار رصاص على جثث الرهائن الذين تم استعادتهم من غزة
أمد/ تل أبيب: زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس ، العثور على آثار رصاص وجروح ناجمة عن طلقات نارية على جثث الرهائن الذين تم استعادتهم من قطاع غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وقال الجيش إن النتائج الأولية وصلت من المعهد الوطني للطب الشرعي في إسرائيل، الذي أجرى عمليات تشريح وفحص جثث الرهائن الستة.
وبحسب تقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد عُثر على آثار رصاص وجروح على جثث الرهائن الستة.
بالإضافة إلى ذلك، عُثر على أربع جثث بجوار الرهائن في قطاع غزة، ويُعتقد أنها تعود لمسلحين من القسام، وعند فحصها لم يُلاحظ وجود أي علامات لإطلاق النار.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن هذه النتائج أولية، ولا يمكن تحديد ظروف مقتل الرهائن بشكل نهائي.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن التحقيق مستمر وسيتم تقديم النتائج للعائلات والجمهور.
تم نقل جثث الرجال الستة الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذين قُتلوا جميعاً أثناء الأسر، إلى إسرائيل لدفنهم.
وكان الرهائن الستة الذين عادوا إلى إسرائيل هم: ناداف بوبلويل، وياغيف بوخشتاب، ويورام ميتزجر، وحاييم بيري، وألكسندر دانسينغ، وأبراهام موندر، وقد تم العثور عليهم جميعا في منطقة خان يونس في غزة .
أفراد الأسرى يتحدثون عن مخاوفهم من احتمال إعدام الرهائن
قالت إستر بوخشتاب، والدة الرهينة المحرر ياغيف بوخشتاب، يوم الخميس، إن أفراد العائلة اكتشفوا أنه قُتل بالرصاص أثناء الأسر، حسبما ذكر موقع يديعوت أحرونوت .
وأشار التقرير ذاته إلى أنه في أعقاب العملية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحرير الرهائن، تبين أن المرحوم يوروم ميتزجر قُتل بالرصاص أيضًا.
أجرى المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية وفريق الرهائن التابع لمديرية القوى العاملة في الجيش عملية التعرف على هويات الجثث وأبلغوا عائلاتهم ومجتمعاتهم.