اخبار السودان

لا علاقة لمشاورات القاهرة بما يجري في جنيف السودانية , اخبار السودان

المجلس السيادي السوداني، قال إن الاستجابة لدعوة مشاورات القاهرة، تأتي في إطار انفتاح الحكومة على المبادرات المفضية للسلام.

بورتسودان: التغيير

أكد مجلس السيادة السوداني، أنه لا علاقة للمشاورات مع الولايات المتحدة في القاهرة بما يجري في اجتماعات جنيف، وقال إن هدفها توضيح رؤيتهم حول تنفيذ إعلان جدة الموقع مع قوات الدعم السريع.

وقاطع الجيش السوداني جولة مباحثات انطلقت الأربعاء الماضي بالعاصمة السويسرية جنيف تهدف إلى وقف الحرب في السودان، فيما وافق على عقد لقاء مشاورات مع الإدارة الأمريكية بالقاهرة.

وقال مجلس السيادة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن حكومة السودان قررت إرسال وفد حكومي للقاهرة للقاء الوفد الأمريكي، استجابةً للدعوة المقدمة من الولايات المتحدة ومصر لحضور وفد للتشاور مع حول تنفيذ إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م.

وأكد وصول اثنين من أعضاء الوفد إلى القاهرة منذ الاثنين 19 اغسطس الحالي ومازالا هناك في انتظار التحاق الوفد بهما، وقال: “هذا تأكيد على جديتنا ورغبتنا الصادقة في استمرار التشاور السابق الذي ابتدرناه مع الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 9 وحتى 10 أغسطس الجاري”.

وأشار البيان إلى أنه “ليس لهذه المشاورات أية علاقة بما يجري فى اجتماعات جنيف، ولكنها هدفت لتوضيح رؤيتنا حول تنفيذ إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م”.

ونوه بجهود مصر منذ اندلاع الحرب، سيما استضافتها للسودانيين، وجهودها لتحقيق السلام ومبادرتها لاستضافة الاجتماع التشاوري الذي لم ينعقد لظروف تتعلق بوفد الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أن موقف حكومة السودان المبدئي “هو انحيازها للسلام الحقيقي الذي يرتكز على نوايا صادقة وعلى تنفيذ إعلان جدة ليمثل ذلك بداية لتحقيق تطلعات شعبنا ويفتح الطريق لمواطنينا للعودة لمنازلهم ويعيد المرافق العامة للعمل ويفتح الطرق العامة ويساعد في تطبيع الحياة تمهيداً للتفاوض حول مصير المليشيا المتمردة وباقي الترتيبات ذات العلاقة بالسلام”.

وذكر البيان أن استجابة الحكومة لهذه الدعوة تأتي في إطار انفتاحها على المبادرات المفضية للسلام والحفاظ على سلامة البلاد ومؤسساتها الوطنية “ورفع المعاناة عن شعبنا”.

وقال: “ستظل حكومة السودان حريصة على الاستجابة لما يحقق رغبات الشعب السوداني ومستعدة لأي جولات تشاورية يتم تحديدها في هذا الإطار مع ضرورة التنسيق المسبق معنا وليس بفرض الأمر الواقع من طرف واحد” حسب البيان.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *