أعلنت وزارة الداخلية، القبض على 4 متهمين بتهريب المشتقات النفطية في بغداد والبصرة.
وذكر بيان للوزارة أن “مفارز اللواء الرابع في جانب الرصافة، ألقت القبض على (3) متهمين، وضبطت عجلاتهم لعدم وجود أوراق رسمية مذكور فيها الجهة المستفيدة من المنتج النفطي المحمل”.
وأردف، أن “قوة من اللواء التاسع ألقت القبض على متهم يشتبه بأنهُ أحرق عجلة ركاب فارغة داخل إحدى المنشآت النفطية في محافظة البصرة”، مبينا إنه” أُودِعوا في التوقيف وحجز العجلات استكمالاً للتحقيقات وعرض أوراق الدعاوى على القاضي المختص”.
وأضرار بملايين الدولارات تسببها عمليات تهريب المشتقات النفطية من البلاد، فيما يتكبد العراق أموالًا طائلة جرائها، في حين تؤشر الجهات المعنية انخفاضًا ملحوظًا لهذه العمليات بنسب تصل إلى 90 بالمئة.
من جهتها، أكدت لجنة النفط والغاز البرلمانية، أن العراق يخسر ملايين الدولارات، بسبب عمليات تهريب النفط.
وقال عضو اللجنة علي اللامي، إن “عمليات تهريب النفط التي تحصل في مختلف المدن العراقية، تكبد العراق خسائر كبيرة جداً بملايين الدولارات، وهذه العمليات تقف خلفها عصابات متورطة فيها جهات وشخصيات متنفذة مختلفة”.
وأضاف اللامي، أن “هناك تراجع في عمليات تهريب النفط، بعد الضربات التي وجهت لهذه العصابات من قبل القوات الأمنية التي نجحت خلال الفترات الماضية بإحباط الكثير من عمليات تهريب النفط، فضلا عن كشف الكثير من تلك العصابات”، مستدركا: “لكن عمليات التهريب ما زالت مستمرة، وهذا يدعو إلى مضاعفة الجهد الأمني”.
وبحسب مديرية شرطة الطاقة التابعة لوزارة الداخلية، أن” عمليات تهريب المشتقات النفطية انخفضت على مستوى العراق وبنسبة 90% مقارنة بالأعوام السابقة، ثم إنَّ مديرية الشرطة وضعت خططا استباقية ونوعية، وعُرِضت على وزير الداخلية، وتمت المصادقة عليها، التي تضمنت تنسيقا مشتركا بين مديرية شرطة الطاقة ووكالة الاستخبارات والتحقيقات لتزويدنا بمعلومات عمليات التهريب، إضافة إلى المعلومات التي تأتي عن طريق الخط ساخن”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
