أمد/ واشنطن: ذكرت مجلّة “ذا نيو ريببلك” الأميركية، أنّه “قد لا يكون المرشح الجمهوري دونالد ترامب في منصبه (في الرئاسة الأميركية)، لكنه كان يتحدث مع أصحاب السلطة بشأن حرب إسرائيل على غزة، ليس في محاولة لإنهاء الإبادة الجماعية.
وقالت المجلة، أن ترامب كان يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتجنب اتفاق وقف إطلاق النار، خوفًا من أن يساعد القيام بذلك نائب الرئيس الأميركي كاملا هاريس على الفوز في تشرين الثاني”.
وفي هذا السياق، نقلت المجلة عن جودي وودروف من شبكة “بي بي إس” الأميركية، قولها إنّ “ترامب حثّ نتنياهو في اتصال هاتفي، على عدم إبرام صفقة الآن، لأنه يُعتقد أن ذلك من شأنه أن يساعد حملة هاريس. لذا، لا أعرف أين من يدري ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا، لكن يجب أن أفكر في أن حملة هاريس ترغب في أن يفعل بايدن ما يفعله الرؤساء، وهو العمل على ذلك الأمر”، أي التوصل لاتفاق.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان وودروف يشير إلى تقرير جديد، أو قصة أكسيوس الأسبوع الماضي، التي استشهدت بمصدرين أمريكيين يزعمان أن ترامب ونتنياهو تحدثا عبر الهاتف حول وقف إطلاق النار ومحادثات أسرى غزة. ونفى مكتب نتنياهو وترامب بشكل منفصل التقرير.
قال ترامب في مؤتمر صحفي في نيوجيرسي يوم الخميس، في إشارة إلى اجتماعهما في مار إيه لاغو الشهر الماضي: “لقد شجعته على إنهاء هذا الأمر. تريد إنهاء الأمر بسرعة. انتصر، واحصل على نصرك، وانتهي منه. يجب أن يتوقف، يجب أن يتوقف القتل”. لكنه انتقد أيضًا مطالب وقف إطلاق النار.
