اخبار السودان

أفراد بالدعم السريع اغتصبوا 21 امرأة في ولاية سنار السودانية , اخبار السودان

مرصد مشاد لحقوق الإنسان، قال إن قوات الدعم السريع، مارست انتهاكات وحشية ضد المدنيين خلال هجومها على قرى ولاية سنار، تمثلت في القتل والتعذيب والنهب والاغتصاب.

سنار: التغيير

اتهم مرصد مشاد لحقوق الإنسان، أفراداً يتبعون لقوات الدعم السريع، بارتكاب جريمة الاغتصاب بحق أكثر من (21) امرأة بينهن فتيات دون سن الثامنة عشرة في مناطق مختلفة بولاية سنار جنوب شرقي السودان.

وسيطرت قوات الدعم السريع، في يوليو الماضي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة الولاية، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار ومناطق أخرى.

وقال مرصد مشاد في بيان صحفي، إن متابعاته أفادت بأن القوات التابعة للدعم السريع مارست انتهاكات وحشية ضد المدنيين خلال هجومها على القرى، تمثلت في القتل والتعذيب والنهب والإغتصاب، ما دفع الكثيرين إلى مغادرة مناطقهم قسرياً حفاظاً على حياتهم.

وأضاف: “إن تمادي الدعم السريع في جرائمه واستهدافه بشكل مباشر للمدنيين يمثل انتهاك سافر لحقوق الإنسان، وعمل ممنهج لإذلال الشعب السوداني وامتهان والحض من كرامته”.

وطالب مرصد مشاد لحقوق الإنسان، الهيئات الحقوقية الدولية والإقليمية، بالتحرك الفوري لحماية المرأة السودانية ودفع المخاطر عن المدنيين، والوقوف على جرائم الدعم السريع وتوثيقها تمهيداً لتقديمها في مؤسسات العدالة الدولية لمحاسبتهم، والعمل على تصنيفهم كمنظمة إرهابية شديدة الخطورة على المدنيين الأبرياء العزل.

وناشد المرصد المنظمات الإنسانية، بمواصلة جهودها لتلبية الإحتياجات الأساسية للمتأثرين بالحرب في ولاية سنار، التي يعاني المدنيين فيها من التدهور المريع في الأوصاع الإنسانية.

يذكر أن مرصد مشاد، يتبع لمنظمة مشاد وهي منظمة محلية، إقليمية، دولية غير حكومية وغير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم المساعدات الإنسانية، القانونية والتنموية.

وكانت قوات الدعم السريع هاجمت صباح الأحد الماضي، قرية جلقني الواقعة جنوب محلية أبو حجار في الضفة الغربية للنيل الأزرق، والتي تبعد بضع كيلومترات من مدخل ولاية النيل الأزرق، ودخلت جميع أحياء القرية وأطلقت النار على المواطنين بشكل عشوائي وبلا مقدمات.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *