«مباحث الإقامة» تحيل تشكيلاً عصابياً إلى النيابة بتهمة الاتجار بالإقامات والتزوير والتلاعب
محاسبة كل من تواطأ في الأمر وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
بناءً على تعليمات وتوجيهات معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، بضرورة تكثيف عمليات البحث والتحري لكشف أي أنشطة مخالفة للقانون ومكافحتها بكل حزم.
تمكنت الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة، ممثلة في إدارة البحث والتحري، من ضبط تشكيل عصابي مكون من ستة أشخاص من الجنسيات السورية والمصرية والآسيوية، تورطوا في الاتجار بالإقامات والتزوير والتلاعب.
وتشير التفاصيل إلى أن المتهمين قاموا بتحويل إقامات العمالة المتواجدة في البلاد على الشركة وتسجيل مركباتهم الشخصية، بهدف الحصول على أكبر عدد ممكن من إجازات تسيير المركبات وتقديمها للجهات المختصة لزيادة تقدير الاحتياج، وكذلك استخراج رخص قيادة مقابل مبالغ مالية لأشخاص غير مستحقين.
وكشفت جهود رجال مباحث الإقامة بعد تكثيف التحريات أن بعض المركبات لا وجود لها، بالإضافة إلى تواطؤ بعض الموظفين في الجهات ذات الاختصاص لتسهيل فحص وتجديد المركبات بصورة غير قانونية مقابل مبالغ مالية.
وتؤكد وزارة الداخلية التزامها التام بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، ورجال الأمن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه مخالفة القوانين، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
المصدر: الراي