اخبار السودان

الوفود المشاركة بجنيف:فتح  «أدري» خطوة مهمة لإنقاذ الأرواح

التزمت الدول الموقعة على البيان باتخاذ خطوات عاجلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور وعبر كافة الأراضي السودانية مع توفير ممر آمن ودون عوائق إلى المحتاجين..

التغيير: الخرطوم

رحبت الوفود المشاركة في اجتماعات جنيف بقرار القوات المسلحة السودانية فتح معبر أدري الحدودي، واعتبرتها خطوة مهمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة، وعبرت عن تطلعها لرؤية القوافل الأولى تمر عبر المعبر في الأيام المقبلة.

ودعت كل من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، عبر بيان لها صدر من جنيف اليوم الجمعة، دعت قوات الدعم السريع إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توفير الحماية لدخول مجموعات الإغاثة عبر حدود أدري، وتسهيل نقلهم للمساعدات الإنسانية دون قيود، وتمكين عملياتهم بشكل مستقل عن الجهات المسلحة والسياسية.

والتزمت الدول الموقعة على البيان باتخاذ خطوات عاجلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور وعبر كافة الأراضي السودانية مع توفير ممر آمن ودون عوائق إلى المحتاجين، بغض النظر عن الطرف الذي يسيطر على الأراضي.

المساعدات أولوية قصوى..

ودعا البيان إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية باعتبار أن ذلك يمثل أولوية قصوى بالنسبة لأعضاء المجتمع الدولي المجتمعين في سويسرا، خصوصا أن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين يتوافق مع التزامات الأطراف بموجب إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي.

وانطلقت الأربعاء في العاصمة السويسرية جنيف محادثات بشأن وقف إطلاق النار في السودان، بوساطة من الولايات المتحدة، رغم عدم مشاركة الحكومة السودانية.

وتشارك في مفاوضات جنيف التي بدأت الأربعاء، وتقودها الخارجية الأميركية قوات الدعم السريع بقيادة عز الدين الصافي ومستشارين كبار لحميدتي، بحضور السعودية كدولة مضيفة مع سويسرا، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات بصفة مراقب.

وغاب عن المفاوضات الجانب السوداني الذي برر عدم مشاركته بعدم تطبيق ما اتفق عليه العام الماضي في جدة حيث لا تزال قوات الدعم السريع تحتل بيوت المواطنين والأعيان المدنية والمؤسسات الحكومية التي كان يفترض أن تخليها بموجب ذلك الاتفاق.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *