تجمع مطلبي يدين اعتقال طبيب وصحفي شمالي السودان
تجمع الأجسام المطلبية، أكد أن أمن وسلامة المعتقلين مسؤولية مباشرة تقع على عاتق السلطات العسكرية والإدارية في الولاية الشمالية”.
دنقلا: التغيير
أدان تجمع الأجسام المطلبية (تام) كيان طوعي مطلبي، اعتقال السلطات الأمنية لطبيب وصحفي بالولاية الشمالية شمالي السودان، دون إبداء أسباب أو مسوغات قانونية.
وشجب التجمع عمليات ترهيب النشطاء في المجالات الاجتماعية العامة، التي ترتكب بحق المواطنين في الولاية الشمالية، من قبل السلطات الأمنية وما يعرف بقوات العمل الخاص.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، اعتقلت استخبارات الجيش عدداً كبيراً من الحزبيين والناشطين وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ والمتطوعين وفاعلين آخرين.
وقال تجمع الأجسام المطلبية في بيان، الأربعاء، إنه تم اعتقال الطبيب د. محمد صالح محيي الدين، من مكان عمله في مستشفى البرقيق، دون استدعاء مسبق أو إخطار لإدارة المستشفى، مما يجعل الخطوة في مصاف عمليات الاختطاف.
وأضاف أنه تم كذلك، اعتقال الصحفي صهيب عثمان، “فقط لأنه كتب عن إعتقال الدكتور محمد صالح أثناء أداء واجبه الوظيفي في مستشفى محلية البرقيق بالولاية الشمالي، بواسطة قوات العمل الخاص”.
وتابع البيان: “ومع تأكيد أن استمرار توقيف المواطنين، ولو لساعة واحدة، يعد من الأفعال المهينة والمقيدة للحريات، نوكد أيضاً أن أمن وسلامة المعتقلين مسؤولية مباشرة تقع على عاتق السلطات العسكرية والإدارية في الولاية الشمالية”.
وأشار التجمع إلى أن “أنشطة وتحركات عناصر الاستخبارات العسكرية وقوات العمل الخاص والموالين لهم، التي لا تستند على أي مسوغ قانوني، لم تعد سرية أو مخفية عن اعين المواطنين القادرين على التمييز بين من هو معهم ومن هو ضدهم ولن تنطلي عليهم الافاعيل المتصلة بسوء استخدام السلطة”.
وخلال أشهر الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، تم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل استخبارات الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى شملت استهداف سياسيين وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني بأنحاء البلاد، فيما اتهمت عناصر قوات الدعم السريع، باقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب.
المصدر: صحيفة التغيير