اخر الاخبار

خزاعة تحت القصف والدمار أمد للإعلام

أمد/ تقع قرية خزاعة على بعد كيلو مترين شرقي عبسان الكبيرة و7 كم شرق مدينة خان يونس وتحيط بها أراضي عبسان وقضاء بئر السبع ويحدها من الشرق والجنوب والشمال الخط الأخضر والنقب ومن الغرب قرية عبسان الكبيرة وحدود خزاعة وعبسان متصلة وكذلك بقية القرى الشرقية الأخرى.

هذه القرية الأمنة تعرضت ومثيلتها عبسان والقرارة وغيرهما منذ السابع من أكتوبر عام 2023م لهجوم وحشي وهمجي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحرب القذرة التي شنت على أبناء شعبنا في قطاع غزة حيث ارتكبت بحق المواطنين العزل في قرية خزاعة مجازر بشعة كما ارتكبت تلك المجازر في الشجاعية وبين حانون ورفح وغيرهما وكافة مناطق غزة وذلك انتهاكاً لاتفاقيات جنيف ضد تدمير المؤسسات الطبية وقصف مدارس وكالة الغوث للاجئين والتي تأوي الألاف من النازحين الذين هربوا من جحيم القتل والتدمير ملتجئين إلى هذه المدارس باعتبارها أكثر أمناً من القصف الإسرائيلي هذا العمل يعتبر منافي للقانون الأساسي الدولي والخاص بحماية المدنيين وقت الحروب وتعريضهم للخطر.

إن صمت الأنظمة العربية والإسلامية للأسف عما يرتكب بحق أبناء شعبنا من قتل وإبادة جماعية لا يقل بشاعة وقسوة عن الاحتلال الإسرائيلي.

إن استشهاد المئات من أبناء عائلات خزاعة في هذه الحرب القذرة إنما يدل على أن هذا العدو قد فقد أعصابه وإنسانيته إن كان لديه إنسانيه في الأساس حيث أن كل محاولاته كانت للقضاء على أبناء شعبنا كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية حيث أصبح فشله في ذلك حقيقة واقعة وهذا ما يفسر حجم الجنون والقتل التي تمارسه آلة الحرب الإسرائيلية بحق البشر والحجر والشجر في قطاعنا الصامد.

هذا الاحتلال ينتهك القانون الدولي في عدوانه المتواصل على غزة كل دقيقة ولحطة إن هذه الغطرسة الإسرائيلية وسياسته التي يتبعها خلال عدوانه ما زالت مستمرة وبشكل فاضح وهي جريمة يرتكبها بحق المواطنين الأمنين العزل وهي قصف بيوتهم فوق رؤوس ساكنيها ودون سابق إنذار حيث أن هذا الاحتلال يستبح كل شيء في القطاع.

إن شدة بشاعة المناظر في قرية خزاعة والأشلاء المنتشرة في الشوارع والشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا القصف الهمجي لا تحتمل ولم يعد يحتمل منظر البشاعة التي يرتكبها هذا العدو بحق مواطنينا.

إن نزوح عشرات الألاف من المواطنين الأمنين ومغادرتهم منازلهم تحت القصف الهمجي الجنوني يعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.

إن المشاهد التي نراها باستمرار قد هزت مشاعر الإنسانية حيث قضت عائلات بأكملها تحت ركان منازلهم التي كانت هدفاً للطائرات الإسرائيلية بقنابلها الأمريكية الصنع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *