اخبار السودان

الخارجية تدين قصف مستشفى الولادة بالفاشر.. وتهاجم أمريكا

 

 هاجم بيان الخارجية الولايات المتحدة لعدم إدانتها الدعم السريع بعد قصفه المستشفى. وقال إن أمريكا تصر على تصوير الراعي الأول للمليشيا كصانع سلام

التغيير: الفاشر

أدانت وزارة الخارجية قصف الدعم السريع أمس الأول لمستشفى النساء والتوليد التخصصي بالفاشر “المستشفى السعودي مما أدى لمقتل مرافق وإصابة عدد من المرضى وتدمير قسم الحوادث بالمستشفى.

وقالت الخارجية في بيان اليوم، إن “هذا المستشفى هو الوحيد العامل من المستشفيات العامة بمدينة الفاشر، بعد أن تعطلت بقية المستشفيات نتيجة للاستهداف الممنهج من المليشيا لها”.

وهاجم بيان الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية والأمم لعدم إدانتهما الدعم السريع بعد قصفه المستشفى. وقال إن الولايات المتحدة تصر على تصوير الراعي الأول للمليشيا كصانع سلام، في محاولة لتبييض وجهه ومساعدته على الإفلات من المحاسبة”.

ووصف البيان قصف المستشفى بالجريمة التي تأتي بعد يومين من استهداف “المليشيا لمستشفى الولادة بأمدرمان، بعد إعادة افتتاحه وإصلاح ما أحدثته فيه من دمار وتخريب خلال سنة من احتلالها له وتحويله لثكنة عسكرية.

وأكد البيان تكرار قصف المستشفى السعودي بالفاشر بواسطة الدعم السريع خلال الفترة الأخيرة، حيث سبق أن قصفته يوم 29 يوليو المنصرم، مما ادي لمقتل 3 من الكوادر الصحية به.

وقال البيان إن استهداف المستشفيات المتخصصة في طب الأمومة والطفولة هو امتداد لـ”استهداف المليشيا للنساء والأطفال عبر جرائم الإغتصاب والاختطاف والإتجار. وهو من الأساليب المعروفة التي تنتهجها الجماعات الإرهابية”.

وأردف البيان أن وزارة الخارجية تلاحظ “أن هذه الجرائم، وجرائم القصف المتعمد للمناطق السكنية والقرى، لا تلقى ما تستحقه من إدانة دولية صريحة للمليشيا ورعاتها الإقليميين الذين يوفرون لها الأسلحة الفتاكة التي تستخدمها في هذه الجرائم”.

وأشار إلى أن المبعوث الخاص للولايات المتحدة تجنب وصف هذه الجرائم بوصفها الحقيقي باعتبارها جرائم ضد الإنسانية و إرهابا منظما.

وقالت الخارجية أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن يتجاهلان “استخفاف المليشيا بقرار المجلس رقم 2736 الصادر منذ شهرين مثلما تجسده هذه الاعتداءات”. مشيرة إلى أن “نهج التساهل تجاه المليشيا والتغاضي عن تنكرها لإعلان جدة، والسعي لإقامة منبر بديل لجدة هو ما يشجعها للتمادي في جرائمها الموجهة ضد الإنسانية”.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *