بحسب القائد العام فإن القوات المسلحة ستواصل بذل التضحيات لحماية البلاد من الأخطار التي تهددها، مشيداً بما وصفها بـ “روح التضامن الوطني” بين الجيش والشعب في مواجهة هذه التحديات.
الخرطوم: التغيير
قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الطريق إلى السلام واضح ومحدد بتطبيق اتفاق جدة الموقع في مايو 2023، وأنه لن يتحقق إلا بعد انسحاب المليشيات في إشارة لقوات الدعم السريع من المدن والقرى التي احتلتها، وأن القوات المسلحة ستستمر في القتال حتى يتم تطهير البلاد من هذه المليشيات.
وألقى القائد العام للقوات المسلحة السودانية مساء الثلاثاء، خطاباً بمناسبة الذكرى السبعين لسودنة الجيش، التي تعد أول خطوة نحو استقلال السودان.
وفي كلمته، أشار إلى أن الجيش السوداني كان وما يزال رمزاً للوطنية وحامي استقلال البلاد، مؤكداً أن الذكرى تأتي في وقت يواجه فيه السودان أكبر مؤامرة في تاريخه، تستهدف وحدته واستقراره.
وأكد القائد العام أن القوات المسلحة ستواصل بذل التضحيات لحماية البلاد من الأخطار التي تهددها، مشيداً بما وصفها بـ “روح التضامن الوطني” بين الجيش والشعب في مواجهة هذه التحديات.
وقال إن “المليشيات المتمردة” التي تقاتل الجيش مدعومة من قوى دولية وإقليمية، تسعى إلى تحقيق “أجندات خبيثة”، مستنكرًا دعم بعض القوى السياسية السودانية لهذه المليشيات، ووصفها بأنها تقف في مواجهة إرادة الشعب.
وأشار إلى أن هذه المليشيات لا علاقة لها بالسودان وشعبه، وأنها ألحقت أضرارًا كبيرة بالمواطنين ومقدرات البلاد، متهماً إياها بالسعي للوصول إلى السلطة عبر القتل والتدمير دون تفويض أو شرعية دستورية.
وفي رسالته إلى الشعب السوداني، جدد القائد العام التزام القوات المسلحة بحماية مما أسماها “كرامة السودان”، مؤكدًا أن الجيش سيبقى في المواقع التي تضمن عزة وكرامة الشعب.
وأوضح أن تحقيق الأمن والاستقرار يتطلب القضاء على العدوان المستمر، مشدداً على أن الجيش لن يتردد في تقديم التضحيات اللازمة للوصول إلى هذه الغاية.
المصدر: صحيفة التغيير
