مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، تقدمهم وزراء في حكومة الاحتلال على ما أفادت به (دائرة الأوقاف الإسلامية) في مدينة القدس.
وذكرت الدائرة في بيان أن أكثر من 2250 مستوطناً متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة (باب المغاربة) ورفعوا علم الاحتلال قبل أن يؤدوا أحد طقوسهم المسماة بـ «السجود الملحمي».
ووفق مصادر محلية فإن وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير ووزير تطوير النقب والجليل يتسحاق فسرلاوف بين الذين اقتحموا المسجد، موضحة أن عشرات من المستوطنين انتشروا في طريق (باب السلسلة) بعد اقتحامهم الأقصى.
وجاءت الاقتحامات إثر دعوات لمتطرفين من أجل تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى بـ «خراب الهيكل».
من جانبه حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة في بيان من تداعيات «الاستفزازات الخطرة لاقتحامات المستعمرين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك» محملا حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الممارسات وخطورتها في استفزاز مشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وطالب أبوردينة الإدارة الأميركية على وجه الخصوص بالتدخل بشكل فوري لإجبار حكومة الاحتلال على وقف هذه الاستفزازات بحق الأماكن الدينية المقدسة والمحافظة على الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس وإيقاف العدوان على الشعب في قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية لـ «منع انفجار المنطقة بشكل لا يمكن السيطرة عليه».
وأوضح أن هذه الاستفزازات تأتي في إطار «الحرب الشاملة» التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وشدد على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
المصدر: الراي