اخبار السودان

دعوات إلى إرسال قوات دولية لتأمين وصول المساعدات الإنسانية السودانية , اخبار السودان

أبدى التحالف قلقه إزاء ما يرشح من مؤشرات على عدم انعقاد المفاوضات التي تم الدعوة إليها في مدينة (جنيف) السويسرية، والتي من المقرر أن تجمع أطراف الحرب..

التغيير: الخرطوم

قال المتحدث باسم تحالف القوى المدنية لشرق السودان صالح عمار، إن إرسال قوات دولية لتأمين وصول المساعدات إلى مستحقيها يجب أن يكون قضية السودانيين وكل الإنسانية.

وأبدى الناطق الرسمي للتحالف قلقه العميق عبر تصريح صحفي، الاثنين، إزاء ما يرشح من مؤشرات على عدم انعقاد المفاوضات التي تم الدعوة إليها في مدينة (جنيف) السويسرية، والتي كان من المقرر أن تجمع أطراف الحرب.

ونشدد على أن غياب أي طرف من أطراف من المفاوضات في هذا التوقيت يعتبر درجة قصوى من الاستهتار بأرواح السودانيين ودمائهم التي تسفك بدم بارد منذ ما يقارب العام ونصف.

ولفت إلى أن والأولوية العاجلة اليوم، والتي لا تحتمل التأخير والتردد هي إيصال المساعدات الإنسانية إلى أنحاء البلاد التي تضربها المجاعة.

كما أكد أن الواجب الأخلاقي والقانوني يفرض على الأمم المتحدة، وكل الدول والمنظمات المساهمة في إنشاء عملية إنسانية عاجلة تشمل إرسال قوات عسكرية للإشراف على تأمين وصول المساعدات إلى مستحقيها، وذلك مع الاستمرار في الضغط الشعبي والدولي على أطراف الحرب لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وستكون محادثات جنيف، التي وافقت قوات الدعم السريع على حضورها، بينما لم يتضح موقف الجيش حتى الآن، أول محاولة كبيرة، بعد مفاوضات جدة، منذ أشهر للتوسط بين الطرفين المتحاربين في السودان.

والأحد أعلن رئيس الوفد السوداني المشارك في مشاورات مع الجانب الأمريكي في مدينة جدة السعودية التي تمهد إلى مباحثات جنيف، سيعود اليوم الأحد إلى السودان دون تحقيق أي اختراق.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أطلقت دعوة إلى عقد جولة جديدة للتفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم 14 أغسطس الجاري في جنيف بهدف وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتطوير آلية مراقبة ورصد للتحقق في حال توقيع اتفاق.

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت، بحسب الأمم المتحدة نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *