حزب الطليعة الديموقراطي يحذر من إغراق المغرب بالديون ومن انفجار أزمة اقتصادية خانقة اليوم 24
حذر حزب الطليعة الديموقراطي من انفجار الأزمة الاقتصادية الخانقة وإغراق المغرب في الديون الخارجية، ورهن ثرواته وتهريب الأموال إلى الخارج، وتهديد سيادة البلاد الوطنية والمساس بقرارها السياسي المستقل، كما حذر من استمرار ما وصفه « التطبيع المشؤوم مع الكيان المحتل لفلسطين ».
جاء ذلك في بيان صدر إثر انعقاد اجتماع الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي دورتها العادية يوم 10 غشت 2024
وهنأ الحزب المعتقلين الصحفيين والمدونين الذين تم الافراج عنهم، داعيا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط، ومنهم معتقلو حراك الريف، وحراكات أخرى
وطالب الحزب بإصلاحات اقتصادية وسياسية تبدأ « بتفكيك التبعية للقوى الامبريالية »، وبالحفاظ على الثروات المغربية وتنميتها، وتوزيعها العادل، وبالقضاء على الفوارق الطبقية، والقطع مع ظاهرة الاستبداد والفساد، وإرساء ديمقراطية من الشعب والى الشعب، عوض ديمقراطية الواجهة التي تفتقد مؤسساتها إلى المصداقية.
وعبر الحزب عن تضامنه مع كل الحركات الاحتجاجية العمالية النقابية والحقوقية، والجمعوية، والقطاعية في الصحة والتعليم، والمحاماة وغيرهما، من أجل « انتزاع حقوقهم المشروعة، وتحقيق مطلبهم في الكرامة، العيش الكريم »، ومنها، الحركات النضالية لهيئات المحامين المغاربة دفاعا عن مشروعية العدالة ونزاهة المحاكمة في ظل قوانين عادلة ومنصفة.
وعلى المستوى الدولي ندد الحزب باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية اسماعيل هنية وفؤاد شكر وآخرين،، وبتصاعد « العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني في الأحياء والمساجد والمستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين، ومعسكرات الأسرى، واستهداف الصحفيين » … الخ
كما أدان التدخل الأمريكي الامبريالي وحلفائه من الغرب بإرساء قواعده العسكرية في المنطقة العربية وهجومه على دول محور المقاومة دعما للكيان الصهيوني وجرائمه ومخططاته .. وطالب الحزب بوقف الإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني، وادخال المساعدات، ووضع حد نهائي لكل عدوان على محور المقاومة، ومحاسبة الكيان الصهيوني بجانب الامبريالية الأمريكية على جرائمهما ضد الإنسانية.