اخبار المغرب

بعد برونزية الأولمبياد .. نجوم المنتخب المغربي يسيلون لعاب الأندية العالمية

بات لاعبوا المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، محط أنظار فرق عالمية عديدة، عقب تألقهم اللافت في أولمبياد باريس 2024، وتتويجهم بالميدالية البرونزية، للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.

وأثار تألق أبناء طارق السكتيوي إعجاب فرق عالمية، مما جعلها تتهافت على ضمهم إلى صفوفها قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ويعتبر نجم المنتخب الأولمبي المغربي، وهداف الأولمبياد برصيد 8 أهداف، سفيان رحيمي، الهدف الأول لكبرى الأندية الأوروبية.

ووفقا لعدة تقارير صحفية عالمية، دخل رحيمي ضمن اهتمامات خمسة فرق عريقة هي: فياريال الإسباني، ليون الفرنسي، شتوتغارت الألماني، والاتحاد السعودي. كما أن باريس سان جيرمان الفرنسي برئاسة ناصر الخليفي يراقب اللاعب عن كثب منذ تألقه في الأولمبياد، حيث أعجب بأدائه المميز ومهاراته العالية التي أهلته ليكون أحد أبرز المواهب الصاعدة في القارة الأفريقية.

ودخل نادي فيورنتينا الإيطالي في مفاوضات جدية مع نادي ريمس الفرنسي لضم النجم المغربي الشاب أمير ريتشاردسون. وقد قدم النادي الإيطالي عرضا ماليا مغريا بلغ قيمته أكثر من 10 ملايين يورو، بالإضافة إلى حوافز أخرى. ويأتي هذا العرض في ظل اهتمام كبير من العديد من الأندية الأوروبية باللاعب المغربي، الذي قدم مستويات استثنائية مع فريقه ورغم صغر سنه.

ولم يقتصر اهتمام الأندية الأوروبية الكبرى بوسط الميدان المغربي أمير ريتشاردسون على فيورنتينا فقط، بل شمل أيضا أندية عريقة مثل إيفرتون الإنجليزي، أياكس أمستردام الهولندي، وروما وتوتنهام الإنجليزيين.

في سياق متصل، يسعى نادي لايبزيج الألماني لتعزيز صفوفه بلاعب وسط جديد، وذلك بعد تلقي عروض مغرية لرحيل نجمه الإسباني داني أولمو. وبحسب التقارير، فإن اللاعب المغربي الشاب بلال الخنوس، لاعب جينك البلجيكي، هو الخيار الأول لإدارة النادي الألماني لتعزيز خط الوسط.

على غرار زميله بلال الخنوس، يقترب المهاجم المغربي زكرياء الواحدي من مغادرة الدوري البلجيكي، حيث أبدى نادي بنفيكا البرتغالي اهتمامًا كبيرًا بضمه، وفقا لتقارير إعلامية بلجيكية وبرتغالية.

ووفقا لتقارير إعلامية، تسعى إدارة جيرونا لضم الزلزولي بعد رحيل المهاجم البرازيلي سافيو موريرا إلى مانشستر سيتي. ويشكل الزلزولي الهدف الرئيسي للفريق الكتالوني لتعزيز خط الهجوم خلال الموسم المقبل، وذلك بفضل مهاراته الفنية العالية وقدرته على صنع الفارق في المباريات الحاسمة.

ويذكر أن الكتيبة المغربية، بقيادة السكتيوي، أول منتخب عربي يتوج بميدالية في تاريخ الألعاب الأولمبية حيث خاضت في الدورة الحالية من الألعاب الأولمبية بفرنسا، 6 مباريات فاز في 4 وخسر في 2 وسجل 15 هدفا وهو الرقم الأبرز في مشواره بالبطولة كونه ينافس على الأكثر تهديفيا مع المنتخبات الكبرى.

وتعتبر هذه الميدالية الـ26 في تاريخ المغرب في الألعاب الأولمبية في جميع الرياضات كما أنها أول ميدالية في رياضة جماعية في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية.

وسيحصل كل لاعب من لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، على 400 ألف درهم مغربي بعد الظفر بالميدالية البرونزية أمام نظيره المصري، حيث خصصت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية مبلغ 700 ألف درهم للفرق الجماعية التي تتكون من 5 لاعبين فيما أكثر إذا حصل الفريق على الميدالية الذهبية في تلك الرياضة، و500 ألف درهم للميدالية الفضية، و400 ألف درهم للميدالية البرونزية.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *