منوعات

«الذكاء الاصطناعي».. يهدِّد بنزاعات تُستخدَم فيها أسلحة متطورة

مع تصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا، والمجازر الإسرائيلية الشنيعة في قطاع غزة، وشبح الحرب بين إيران وإسرائيل في لبنان، ومناطق الميليشيات العميلة لإيران، وارتفاع درجة حرارة مياه بحر الصين الجنوبي والبحر الأبيض المتوسط. السباق من أجل الهيمنة في أعالي المحيطين الهندي والهادئ؛ ولم يعد أمام القوى الكبرى إلا تعزيز تحالفاتها وتوسيع جيوشها وتزويدها بالأسلحة الحديثة. وينسجم هذا الخطاب مع الاعتقاد السائد بأن الكوكب على شفا حرب عالمية ثالثة ستدمر كل ما هو أخضر وجاف. ورغم أن الكثيرين يحاولون إضفاء التفاؤل على هذه الأفكار المتشائمة، إلا أن ما يحدث على هذا الكوكب المضطرب يثير قلقا كبيرا لدى المسؤولين والعسكريين والسكان. ومن أهم إنجازاتها اندلاع سباق محموم لتطوير وحيازة أسلحة جديدة، والذي، بحسب صحيفة التايمز البريطانية، كان آخره قيام بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا بإجراء مناورات في كاليفورنيا في إطار تحالفها لاختبار الأسلحة. طائرات بدون طيار تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين القدرة على تحديد أهداف العدو وإجبار مركبات العدو على تدميرها. لقد شهد العالم استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في قطاع غزة لقتل حوالي 40 ألف فلسطيني فيما يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. ومع ذلك، فإن الاستخدام الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي في الأسلحة الفتاكة مثل الطائرات بدون طيار والدبابات والطائرات المقاتلة يهدد بتكثيف جميع الجبهات “الساخنة” في العالم. وهو خطر قد يؤدي إلى مواجهات تهدد العالم أجمع. لذلك، من المهم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التخفيف من مخاطر الذكاء الاصطناعي وتقنين استخدامه في كافة مجالات الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *