قلق دولي من انفجار الوضع في ليبيا
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها تجاه التحركات العسكرية في مناطق جنوب وغرب ليبيا، مشيدة بالجهود الجارية لتهدئة الوضع ومنع التوترات.
وحثت البعثة، في بيان لها، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال استفزازية قد تخرج الأوضاع عن السيطرة وتعرض الاستقرار الهش في ليبيا وسلامة المواطنين للخطر.
ودعت البعثة الأممية إلى “مواصلة التواصل والتنسيق بين قوات حفتر والقوات العسكرية في غرب البلاد” .
كما أعربت البعثة عن شعورها بالأسف كون هذه التطورات تتزامن مع الذكرى الـ84 لتأسيس الجيش الليبي، وتذكر بحالة الانقسام التي يعاني منها الجيش.
كما جددت البعثة التعبير عن استعدادها لتيسير الوصول إلى هذه الغاية من خلال الحوار وتوفير الدعم وات اللازمة.
من جهتها، أعربت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن مخاوفها المشتركة بشأن التحركات العسكرية المستمرة في جنوب غرب ليبيا.
ووفق ما نقلت قناة “ليبيا الأحرار”، حذرت الدول الخمس من أن هذه التحركات قد تؤدي إلى تصعيد ومواجهة عنيفة في ظل الجمود المستمر في العملية السياسية.
ودعت إلى تعاون أعمق بين القوات الأمنية في الشرق والغرب لتعزيز إجراءات تأمين الحدود وحماية سيادة ليبيا.
وأحيت تحركات ميليشيات ومرتزقة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر باتجاه مناطق في الجنوب الغربي تسيطر عليها حكومة طرابلس المعترف بها من الأمم المتحدة، شبح الحرب الأهلية بعد أربع سنوات من وقف إطلاق النار.
وأعطت رئاسة الأركان العامة تعليمات لوحدات الجيش برفع درجة الاستعداد لصد أي هجوم محتمل، حيث كشفت عدة تقارير أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر يسعى للسيطرة على مدينة غدامس الحدودية مع الجزائر.