ناقوس الخطر.. 10 أمراض سرطانية تهاجم الشباب بشراسة
11:37 ص
الخميس 08 أغسطس 2024
كشفت دراسة جديدة أعدها فريق من الباحثين الأمريكيين، عن ارتفاع خطير في معدلات الإصابة بالسرطان بين جيل “إكس” وجيل “الألفية”.
وحسب الدراسة فإن جيل “إكس” وجيل “الألفية” معرضون لخطر الإصابة بـ 17 من أصل 34 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الدم، وسرطان الثدي، وسرطان المعدة.
وكان جيل الألفية المولود، في عام 1990، أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس، أو الكلى، أو الأمعاء الدقيقة، بمقدار مرتين إلى 3 مرات من الأجيال السابقة. كما تواجه الإناث من جيل “الألفية” خطرًا متزايدًا للإصابة بسرطان الكبد، والقناة الصفراوية.
وهناك تسعة أنواع من السرطان، انخفضت معدلات الإصابة بها بين الأجيال الأكبر سنا، مثل سرطان الثدي، والمبيض، والرحم، والخصية، والشرج، ولكنها ترتفع بين الشباب.
سرطان الرحم وحده يؤثر بنسبة بنسبة 169٪ على الشخص المولود في التسعينيات، ويشتبه الباحثون في أن هذا يرجع جزئيًا إلى أن الأجيال الأصغر سنًا، تحت سن الخمسين، تتعرض بشكل متزايد للمواد المسرطنة في وقت مبكر من الحياة، أو في مرحلة البلوغ المبكر.
ويضيف الباحثون في الجمعية الأمريكية للسرطان، أن 10 من أصل 17 سرطانًا تسجل معدلا متزايدًا في الإصابة بين جيل “الألفية” وجيل “إكس” مرتبطة بالسمنة، التي قد تلعب أيضًا دورًا في التفاوت بين الأجيال.
وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع الأبحاث السابقة، التي وجدت أن معدلات الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة، ارتفعت بنحو 80%.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أنه بحلول، عام 2050، قد ترتفع حالات السرطان بنسبة 77%. وبحسب العلماء، فإن التبغ، والكحول، والسمنة، وتلوث الهواء هي عوامل رئيسية لهذه السرطانات.
ويقول باحثون أن العوامل الأخرى، مثل سوء التغذية، أو أنماط الحياة غير الصحية، أو اضطرابات النوم، قد تلعب أيضًا دورًا في الإصابة بالسرطان، على الرغم من أن هذه العوامل “تظل غير مفهومة بشكل جيد”.
ومع ذلك، هناك بعض الأخبار الجيدة المختبئة في الدراسة الأخيرة للجمعية الأمريكية للسرطان. فقد أظهرت دراسات أن حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم انخفضت بنسبة 90% منذ ظهور لقاح عنق الرحم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السرطانات المرتبطة بالتدخين، مثل سرطان الرئة والحنجرة، تتراجع أيضًا بين مجموعات المواليد الأصغر سنًا، حسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.