مصدر أممي: توجه أكثر من «80» شاحنة مساعدات إنسانية إلى وسط دارفور
قال مصدر أممي، الأربعاء، إن أكثر من 80 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة يونسيف قادمة من الحدود التشادية توجهت إلى ولاية وسط دارفور غربي السودان.
وبعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، كان طريق المساعدات يمر من بورتسودان عبر ولايات الجزيرة، النيل الأبيض وكردفان وصولًا إلى دارفور عبر أطواف تسيرها القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة.
لكن، مع التطورات العسكرية اللاحقة في البلاد وتحالف معظم الحركات المسلحة الرئيسية مع الجيش السوداني، تبدل طريق وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور عن الطريق الولاية الشمالية وعبر الحدود بواسطة المنظمات الأممية.
ونقل المصدر الذي تحدث لـ«سودان تربيون» من مدينة الطينة الحدودية مع تشاد أن الشاحنات المجهزة من برنامج الغذاء العالمي ومنظمة رعاية الأطفال ”يونسيف“ ستتجه من مدينة الطينة إلى وسط دارفور.
وقال المصدر الأممي إن المناطق المستهدفة بالمساعدات تشمل (جبل مرة زالنجي، قولو، أم دخن، وادي صالح وطويلة).
ويعاني 18 مليون سوداني من الجوع الشديد، بينهم قرابة 5 ملايين شخص على حافة المجاعة، وفق تقييم صدر بداية هذا العام من الأمم المتحدة، حيث يُرجح أن يكون العدد الفعلي أكبر من ذلك جراء استمرار النزاع وتعطل سبل كسب العيش.
وكان مكتب أوتشا، قد قال في مايو الماضي حُرم قرابة 302 ألف شخص في كردفان، و608 آلاف فرد في دارفور، و100 ألف شخص في الجزيرة، و98 ألف في الخرطوم من المساعدة”.
وتشتكي وكالات الأمم المتحدة من قيود أطراف النزاع على توصيل وتوزيع الإغاثة وضعف التمويل، بينما تتزايد الاحتياجات الإنسانية وسط مخاوف من وقوع مجاعة في مناطق شاسعة.
من جهتها، أعلنت منسقة النازحين واللاجئين بدارفور الشهر الماضي وفاة أكثر من 100 شخصا بسبب نقص الغذاء.
سودان تربيون
المصدر: صحيفة الراكوبة