اخبار المغرب

سقطت ضحية عملية تمويه في قضية “السرقة المفبركة”

حاصرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء والنيابة العامة المتهمين في ملف السرقة المفبركة التي أذيعت على أثير “هيت راديو”.

وشهدت جلسة محاكمة كل من المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، المعروف باسم “مومو”، ومتهمين آخرين، توجيه المحكمة، في شخص رئيس الهيئة المستشار هشام بحار، مجموعة من الأسئلة حول السرقة المزعومة.

وتوجهت الهيئة، اليوم الأربعاء، إلى المنشط الإذاعي بالقول: “كيف يحضر مصطفى للإذاعة ويدلي ببطاقة وطنية ويتم استقباله باسم مروان ضحية عملية السرقة؟”.

وفي معرض جوابه على سؤال المحكمة، قال “مومو”: “إن المكلفة بالاستقبال أخبرتنا بأن مروان كما قدم نفسه لها قد حضر للإذاعة، وهاته الأخيرة من تطلب البطاقة الوطنية للزوار”.

وحاول المتهم التوضيح أنه بدوره سقط ضحية عملية تمويه، من خلال حديثه على أن الصوت الذي سمعه عبر الهاتف من طرف المدعو مروان ليس نفسه صوت الشخص الذي حضر للإذاعة وقدم نفسه باسم مروان قصد الحصول على هاتف من نوع “آيفون 15”.

وحاول المنشط “مومو” في جوابه نفي القيام أو المشاركة في هذه السرقة الوهمية، والأمر نفسه أكده المتهم المدان بستة أشهر حبسا نافذا بنفيه عدم معرفته بالإذاعي وعدم ملاقاته من قبل.

واستغرب نائب الوكيل العام للملك معاودة المتهم الذي ادعى تعرضه للسرقة الاتصال بالإذاعة والتمكن من التحدث إلى طاقمها بسرعة، بالرغم من وجود عدد كبير من المتصلين.

وأكد محمد بوصفيحة، المنشط الإذاعي المتهم في هذه القضية، أنه طلب من المستمعين عدم الاتصال حتى يتاح لقسم استقبال المكالمات تلقي مكالمة من طرف مروان، الذي ادعى تعرضه للسرقة خلال مشاركته في برنامج إذاعي.

وأوضح المنشط أن البرنامج التقني للإذاعة سجل كون المتهم الرئيسي المسمى أمين، الذي غير اسمه إلى مروان، انتحل صفات عديدة، بما فيها صفة مكفوف يطلب المساعدة المادية من البرنامج.

وتقدم دفاع المنشط الإذاعي بملتمس إلى المحكمة قصد استدعاء زوجة المتهم “أمين”، وذلك على ضوء تقرير الخبرة التقنية المجراة على الهواتف، ولو على سبيل الاستئناس.

وجرى تأخير الجلسة إلى غاية الأسبوع المقبل، 3 يوليوز، من أجل الاستماع إلى مرافعات الدفاع والنيابة العامة قبل النطق في الحكم.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *