اخبار السودان

خلال هجوم الدعم السريع على قرية «عسير» .. مقتل صحفي سوداني بولاية الجزيرة

 

في جريمة جديدة  قتلت قوات الدعم السريع صحفي سوداني خلال اقتحامها قرية «عسير» بولاية الجزيرة وسط السودان.

الخرطوم ــ التغيير

و قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني «علاء الدين على محمد» رفقة «14» من المدنيين أثناء هجومها على قرية “عسير” جنوب ولاية الجزيرة.

وبحسب شهود عيان أكد لـ «التغيير» إن قوات من الدعم السريع حاولت دخول القرية بهدف النهب، تصدى لهم شباب المنطقة وقتلوا أفراد من الدعم السريع الذي بدوره  عاد مرة أخرى أثناء صلاة الجمعة وقتل «15» من المواطنين فضلاً عن جرح العشرات قبل أن تنسحب قواته من القرية.

و يعد الصحفي السوداني “علاء الدين على محمد” من أوائل و أقدم المخرجين بإذاعة ودمدني بولاية الجزيرة  وله بصمات واضحة في العمل الإذاعي و كرس جهده ووقته من أجل تطوير العمل الإذاعي بولاية الجزيرة، يذكر أن علاء الدين محمد علي  متزوج من الزميلة الإذاعية  اميمة سعيد.

فيما يأحتسب وزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة والمدير العام لإذاعة وتلفزيون الجزيرة والعاملين بالإذاعة والتلفزيون بودمدني والعاملين بالادارات المتخصصة بالوزارة و المجمع الثقافي  ومسرح الجزيرة والفنون الشعبية والدراما واتحادات المهن الموسيقية الشهيد علاء الدين على محمد الذي قتل برصاص قوات الدعم السريع.

وكان قد أعلن تجمع نداء الوسط بالجزيرة  عن مقتل «15» مواطناً في قرية عسير ريفي الحوش بولاية الجزيرة جراء هجوم قوات الدعم السريع على المنطقة.

وأكد شهود عيان لـ «التغيير» أن الدعم السريع هاجم القرية بالتزامن مع صلاة الجمعة أثناء الخطبة، و قال «عاثوا في القرية  فساداً وكان إطلاق النار عشوائياً بطريقة مكثفة”، وأضاف «استشهد 15 من أبناء القرية و عدد الجرحى كبير جداً لم يتم حصره  بعد»،  وأشار إلى تدخل الجيش بعد انسحاب قوات الدعم السريع.

و أوضح شهود العيان أن منطقة عسير تُعد آخر قرية في يتواجد بها عدد كبير من المواطنين بعد نزوح سكان المناطق المجاورة من «ود مقبول، الرميتاب» ومناطق أخرى.

وكانت مليشيا الدعم السريع ارتكبت جريمة بشعة و قتلت حوالي «200» من المدنيين بقرية ود النورة غربي ولاية الجزيرة أثناء اجتياحها للمنطقة بأكثر من «35» عربة قتالية استخدمت الأسلحة الثقيلة في مواجهة المواطنين ما خلف مجزرة بشعة أدانتها العديد من الجهات وصفتها بالإبادة الجماعية و استنكرت تخاذل الجيش الذي لم يحرك ساكناً رغم استنجاد المواطنين به لحمايتهم من هجمات الدعم السريع.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *