« الجنرالات» الذين بدأوا «حرب السودان» لديهم القدرة على إسكات الأسلحة السودانية , اخبار السودان
أكد بيرييلو أن “الجنرالات” الذين بدأوا هذه الحرب لديهم القدرة على إسكات الأسلحة والسماح بتوصيل الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة عبر الحدود وعبر الخطوط
التغيير:الخرطوم
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، إن يوم “اللاجئ العالمي” هو يوم “عمل للجميع”، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من السودانيين وغيرهم من الأشخاص المستضعفين يجبرون على المغادرة والتدفق إلى المخيمات والمدن في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف في تغريدة على منصة (إكس)، الجمعة:”يجب علينا دعم المنظمات والبلدان التي تعمل على التأكد من حصول هؤلاء اللاجئين على الغذاء والدواء.
وتابع: “سمعنا من اللاجئين السودانيين في تشاد، إن الناس يفرون من المجاعة، والعنف، والتطهير العرقي.
وما فتئت وكالات تابعة للأمم المتحدة، تقول إن الشعب السوداني يواجه خطر مجاعة وشيكاً، وذلك بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت ما تزال فيه فرص التوصل لحل سياسي ضئيلة بين طرفي الصراع.
ووفقا للأمم المتحدة، أجبر أكثر من 7 ملايين سوداني على الفرار من منازلهم، بينهم 1.5 مليون لجأوا إلى دول الجوار، وتحديدا نحو تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا.
وأكد بيرييلو أن “الجنرالات” الذين بدأوا هذه الحرب لديهم القدرة على إسكات الأسلحة والسماح بتوصيل الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة عبر الحدود وعبر الخطوط.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تواصل وقوفها إلى جانب المدنيين السودانيين المتضررين من هذه الحرب.
وفي منتصف أبريل العام الماضي، اندلع القتال في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما انتشر في شتى أنحاء البلاد، وأثار جولة جديدة من القتل على أساس عرقي في إقليم دارفور بغرب البلاد، وأجبر الملايين على الفرار في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وصادف أمس الخميس يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين الذي يُخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم، وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة التغيير