اكتشف علماء أخيراً ديناصورا عملاقا جديدا له «أكبر قرون» على الإطلاق بين مخلوقات ما قبل التاريخ.
تم اكتشاف حفريات الديناصور «لوكي سيراتوبس» (Lokiceratops) الذي يشبه في بنيته وحيد القرن، في ولاية مونتانا الأميركية.
ووفق العلماء، فإن الديناصور، الذي جاب الأرض منذ ما يقرب من 78 مليون سنة، كان لديه ما لا يقل عن 20 قرنا في رأسه، ويبلغ طوله 22 قدما (6.7 مترا).
ويبلغ وزن الديناصور نحو خمسة أطنان ونصف، ويستخدم ما يشبه منقارا قويا في مقدمة فمه لرعي النباتات القصيرة.
واعتبر الباحث سيرتيتش، من معهد سميثسونيان للأبحاث الاستوائية وجامعة ولاية كولورادو أنه «من الممكن أن تكون هذه القرون قد استخدمت لتخويف المنافسين أو جذب الشركاء أو التعرف على أفراد من نفس النوع».
وكان لدى الديناصور قرنان منحنيان يزيد طولهما عن 16 بوصة (40 سنتيمترا) فوق عينيه، وقرونا صغيرة على خديه، وشفرات وأشواك على طول درع رأسه الممتد.
ويعتبر «لوكي سيراتوبس» واحدا من أنواع عديدة من الديناصورات ذات القرون، التي تسمى (Ceratopsians)، والتي جابت غرب أميركا الشمالية خلال العصر الطباشيري الذي استمر من نحو 145 إلى 66 مليون سنة مضت، في الوقت الذي قسم فيه بحر داخلي كبير القارة إلى نصفين.
المصدر: الراي
